الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

حركة سودانية متمردة تبدي استعدادها لاعلان وقف شامل لاطلاق النار لمدة عام

2016:07:02.10:31    حجم الخط    اطبع

الخرطوم أول يوليو 2016 / أبدت الحركة الشعبية - قطاع الشمال ، التي تقاتل حكومة الخرطوم في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، استعدادها لاعلان وقف شامل لإطلاق النار لمدة عام على أن يشمل الإعلان اقليم دارفور.

ونقل موقع (سودان تريبيون) الاخباري المستقل عن ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية - قطاع الشمال قوله " ان الحركة مستعدة لأن تجلس مع الطرف الآخر من أجل التوصل الى خطة عمل تخاطب الوضع الإنساني في المنطقتين ووقف للعدائيات لمدة عام قابلة للتجديد على أن يكون شاملا لا يستثني دارفور".

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في 17 يونيو الماضي وقفا لإطلاق النار بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر.

وقال عرمان " إن البشير قاس بمقياس دقيق لمدة أربعة أشهر هي فترة الأمطار التي لا تستطيع فيها مليشياته وقواته القتال في موسم الأمطار ".

وأضاف عرمان " مع ذلك ، وبعد الفشل التام الذي لحق بهجوم الجيش الحكومي في المنطقتين ، فإن الحركة الشعبية مستعدة للجلوس فورا للاتفاق على تفعيل وقف العدائيات وخلق الآليات المشتركة ".

ورهنت الحكومة السودانية الدخول فى مفاوضات جديدة مع متمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال بتوقيع الأخيرة على اتفاق خارطة الطريق الافريقية.

وترفض الحركة الشعبية - قطاع الشمال التوقيع على اتفاق لخارطة الطريق اقترحها الاتحاد الافريقى لتحقيق سلام شامل فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور ، بينما وقعت عليها الحكومة السودانية منفردة.

كما ترفض الحركة الشعبية الانضمام الى مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بالخرطوم منذ أكتوبر الماضي.

ويرعى الاتحاد الافريقي في مقره بأديس أبابا مفاوضات بين الحكومة السودانية وقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لكن آخر جولة من المفاوضات فشلت في احراز أي تقدم.

وتضم ولاية جنوب كردفان معظم الاحتياطي النفطي في السودان، كما انها تضم مناطق نفوذ تاريخية للحركة الشعبية ، وتتواجد بها مجموعات مسلحة كانت إحدى أذرع الجيش الشعبي طوال القتال بين شمال وجنوب السودان والذي انتهى باتفاق السلام الشامل عام 2005، وأدى فى نهاية المطاف إلى انفصال جنوب السودان رسميا فى العام 2011.

فيما تتمتع ولاية النيل الأزرق بموقع جغرافي استراتيجي محاذ لاثيوبيا، وتمثل عمقا استراتيجيا لدولتي السودان وجنوب السودان ، وتعد من أغنى المناطق من ناحية الموارد الطبيعية ، وتقع في المنطقة المنتجة للذهب "أرض بني شنقول" التاريخية.

وتضم الولاية أكبر الخزانات المنتجة للكهرباء في السودان (خزان الروصيرص) ، الذي يقع على نهر النيل الأزرق ، المنحدر من الهضبة الاثيوبية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×