دمشق 18 يونيو 2016 / اختتم السفير الصيني لدى سوريا وانغ كه جيان، زيارة له استغرقت يومين إلى المدن الساحلية السورية الرئيسة، أجرى خلالها لقاءات مع المسئولين هناك، وقدم خلالها المساعدات الزراعية للمزارعين.
وكانت المدينة الأولى في الجولة هي محافظة طرطوس الساحلية (غرب سوريا)، حيث كان في استقبال السفير، محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، الذي اصطحبه في جولة إلى متحف في المدينة قبل زيارة مدينة دريكيش، حيث قام بتوزيع المساعدات الزراعية على المزارعين يوم الخميس الماضي.
وقع السفير الصيني ومحافظ طرطوس بروتوكولين حيث تمنح السفارة الصينية في محافظة طرطوس المواد الزراعية والمساعدات الإنسانية.
ووفقا لهذه البروتوكولات، تمنح السفارة الصينية بذور الخضروات إلى حوالي 1100 مزارع وعدد من الكراسي المتحركة للجرحى والمعوقين والمتضررين من التفجيرات الإرهابية التي وقعت في محافظة طرطوس أخيرا.
وقال السفير الصيني لدى سوريا وانغ كه جيان إن " هذه المساعدات في مجال المشاريع الإنتاجية ستكون طويلة الأجل وتساعد على ضمان مستقبل أفضل للشعب السوري ".
وأضاف إن " هذه المساعدات الأخيرة تهدف إلى دعم وتطوير الزراعة في هذا المجال وتعزيز الظروف المعيشية للشعب."
من جانبه، أعرب محافظ طرطوس عن امتنانه لموقف الصين الداعم لسوريا في مواجهة الإرهاب.
وقال وهيب موري، رئيس غرفة التجارة في طرطوس، إن زيارة السفير الصيني يعول عليها الكثير لتحقيق المزيد من التبادل التجاري بين سوريا والصين لان الصين هي الشريك الرئيس لسوريا" .
ويوم الجمعة، زار السفير محافظة اللاذقية، حيث التقى مع محافظ اللاذقية خضر السالم وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأطلع محافظ اللاذقية، السفير الصيني على الوضع الاقتصادي والزراعي والسياحي في المحافظة وموقعها الجغرافي الذي يجعل منها وجهة سياحية مهمة، مشيدا بالمواقف الصينية تجاه سوريا.
وقال فو تسونغ، نائب رئيس البعثة الصينية لدى الامم المتحدة بجنيف في مارس الماضي إنه من خلال مختلف وكالات الأمم المتحدة، فان الصين قدمت 685 مليون يوان (106 ملايين دولار امريكي) من المساعدات الإنسانية إلى سوريا والدول المجاورة.