واشنطن 15 يونيو 2016 / قال المرشح المفترض عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه يعتزم لقاء جمعية الأسلحة النارية لبحث سبل منع الأشخاص المدرجين على قوائم مراقبة الإرهاب من شراء الأسلحة.
وقال ترامب في تغريدة "سألتقي مع مسؤولي الجمعية الوطنية للأسلحة النارية الذين أيدوا ترشيحي، لمناقشة عدم السماح للأشخاص المدرجين على قوائم مراقبة الإرهاب أو عدم السفر، من شراء الأسلحة النارية"، دون أن يذكر موعد أو مكان الاجتماع.
ويأتي إعلان ترامب بعد أيام من أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده الولايات المتحدة في تاريخها حيث قام مسلح بفتح النار من بندقيته الهجومية ومسدس في ملهي ليلي للمثليين ما أدى الى مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين في أورلاندو بفلوريدا يوم الأحد.
وردت الجمعية الوطنية للأسلحة النارية، لوبي الأسلحة النارية الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة، في بيان على ترامب قائلة إنها سعيدة بلقائه، بيد أنها أصرت على موقفها الرافض لقضية الرقابة على الأسلحة النارية.
وقال كريس كوكس، المدير التنفيذي لمعهد العمل التشريعي التابع للجمعية في بيان إن الجمعية تعتقد إن الإرهابيين لا يجب أن يسمح لهم بشراء أو إمتلاك أسلحة نارية.
وقالت السلطات إن مطلق النار عمر متين، الابن الأمريكي لمهاجرين أفغانيين، أدرج على قائمة المراقبة للحكومة لمدة 10 أشهر للاشتباه في صلته بالإرهاب قبل إن يتم حذفه.
وجدد الحادث الجدل بشأن تشديد الرقابة على الأسلحة النارية مع مطالب للديمقراطيين بمنع الأشخاص المدرجين على قوائم المراقبة الفيدرالية من شراء الأسلحة النارية.
وينظر إلى إعلان ترامب الأخير على أنه تحول في موقفه إزاء الرقابة على الأسلحة وسط دعوات متزايدة في عموم البلاد إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النارية.
وكان ترامب قد أعلن مرارا نفسه مؤيدا كبيرا للتعديل الثاني من الدستور الذي يحمي حق الأشخاص في امتلاك الأسلحة النارية وهاجم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لمحاولتها إلغاء التعديل الثاني من أجل كسب ود المدافعين عن حقوق امتلاك السلاح.