كيتو 15 يونيو 2016 / زار ممثلون من حكومتي الصين وتركيا يوم الأربعاء المناطق المنكوبة بالزلزال في الإكوادور وقاموا بتقييم التعاون بشأن إعادة الإعمار .
وقيم الممثلون الصينيون البنى التحتية الصحية والتعليمية في منطقة "غراند زيرو" أشد المناطق المنكوبة بالزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.8 درجة في أبريل الماضي وكذلك الخدمات والمرافق المهمة الأخرى اللازمة لإعادة الاعمار وخطة ما بعد الإعمار.
وانضم إلى الصينيين إلى وفد تركي من اسطنبول وصل إلى هنا يوم الاثنين. ورافقهم خلال الزيارة وزير الأمن والتنسيق الإكوادوري راسيزار نافاس.
وبعد تفقد المواقع، اجتمع الممثلون مع مسؤولين من الأمانة الفنية الإكوادورية لإعادة الإعمار وكذا الحكومات المحلية لتحديد احتياجات المجتمعات المنكوبة بشكل أفضل، وفقا لما ذكرته وزارة الأمن والتنسيق.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الزيارة استهدفت "تعزيز المساعدة الإنسانية الدولية المتعلقة بعملية إعادة البناء والانتعاش الاقتصادي في المناطق المتضررة بالزلزال".
وأدي الزلزال الذي امتد من مقاطعة مانابي ومقاطعة ازميرالداس المجاورة إلى المناطق الشمالية إلى مصرع 668 شخصا وتشريد حوالي 80 ألف آخرين. ولا يزال هناك 8 أشخاص في عداد المفقودين.
ومن المقدر أن تصل تكلفة إعادة الإعمار حوالي 3.344 مليار دولار أمريكي وفقا للأمانة الوطنية للتخطيط والتنمية.
وقد التقى نافاس في وقت سابق مع ممثلين من المركز الوطني لتخفيف آثار الكوارث التابع لوزارة الشؤون المدنية الصينية وجي شياو فنغ المستشار التجاري لسفارة الصين ومسؤولين صينيين آخرين. كما التقى الوزير السفير التركي لدى الإكوادور كوركوت جانجين ومنسق الوكالة التركية للتنمية والتعاون الدوليين ميميت أوزكان.
وأشارت الوزارة إلى "أن المسؤولين تحدثوا خلال الاجتماعين حول إمكانيات التعاون في إعادة الإعمار وتنشيط الإنتاج."
كما نقل نافاس تقدير الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا للبلدين " لمساعداتهما الإنسانية العظيمة"، مؤكدا أهمية مساعدة الصين وتركيا في التخفيف من تبعات الكارثة من خلال إقامة مخيمات مؤقتة للمشردين.