عمان 12 يونيو 2016 /أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية عن ضم مشروعي الربط الكهربائي مع السعودية، وأنبوب نقل النفط الخام والمشتقات النفطية من ميناء العقبة جنوب الاردن إلى موقع مصفاة البترول ومواقع الاستهلاك والتخزين، للمشاريع المستفيدة من صندوق الاستثمار الأردني.
وقال وزير الطاقة الاردني إبراهيم سيف في تصريح صحفي اليوم (الاحد) ، ان مشروع الربط الكهربائي مع السعودية يأتي استجابة لمذكرة تفاهم وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع هيئة الربط الخليجي في شهر مايو الماضي لتمكين الطرفين من المباشرة باعداد دراسة جدوى لربط الشبكة الاردنية بالشبكة الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الوزير سيف أن ارتباط النظام الكهربائي الاردني بنظام كهربائي بحجم النظام الكهربائي السعودي، سيعود على الأردن بالعديد من الفوائد الفنية والاقتصادية، خاصة في ظل التوجه نحو ادخال مشاريع طاقة متجددة بسعات كبيرة نسبياً للنظام الكهربائي الأردني.
وأشار إلى إمكانية الاعتماد على الربط الكهربائي لتوفير "جزء لا بأس به" من الاحتياطي الدوار اللازم توفيره في محطات التوليد التقليدية لتتمكن من مواجهة التغيرات السريعة التي تطرأ على الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تقليل الكلف الناتجة عن ذلك والمحافظة على استقرارية النظام الكهربائي الأردني.
وأوضح الوزير سيف أن مشروع الربط الخليجي يسهم في تحسين كفاءة منظومتي الكهرباء في كلا البلدين والمساندة في الحالات الطارئة.
وفيما يتعلق بمشروع أنبوب نقل النفط الخام والمشتقات النفطية من العقبة إلى الزرقاء، قال الوزير سيف، " إن الأردن يقوم باستيراد احتياجاته من النفط الخام والمشتقات النفطية من الاسواق العالمية عبر ميناء العقبة ويتم نقل تلك المواد من العقبة إلى المصفاة في الزرقاء ومراكز الاستهلاك بواسطة الصهاريج عبر الطرق البرية".
وأشار إلى أن المشروع سيبقى له جدوى اقتصادية ومالية حال نجاح المصفاة بتنفيذ مشروع التوسعة الرابع حيث سيؤدي إلى زيادة المستوردات من النفط الخام وتقليل مستوردات المشتقات النفطية.
وكان مجلس الامة الاردني (الاعيان والنواب) أقر قانون صندوق الاستثمار الأردني الذي يدار بواسطة مجلس إدارة مكون من رئيس الحكومة وخمسة وزراء من أجل استقطاب استثمارات خليجية وخاصة سعودية وقد أعطي الصندوق امتيازاً باحتكار عدد من المشاريع الكبرى بحيث ينحصر الاستثمار فيها بالصندوق مثل السكك الحديدية والربط الكهربائي مع السعودية ، وأنابيب نقل النفط ، وبعض مشاريع تطوير البنية التحتية.