بكين 2 يونيو 2016 / قال مسؤول ويغوري إن الجماعات العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم لم تتعرض مطلقا للتمييز في التعليم والتوظيف, بل انهم في واقع الأمر يتلقون معاملة تفضيلية.
واضاف شوكت أمين المسؤول بأمانة الحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ إن الصين أكدت دائما على أنه لا ينبغي ممارسة أي تمييز من أي نوع ضد أية جماعة عرقية.
أدلى شوكت بتصريحاته خلال رده على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس) بعد ان اصدر مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة كتابا ابيض بعنوان "حرية المعتقدات الدينية في شينجيانغ."
وتابع شوكت "انني من قومية الويغور. ولم تتعرض عائلتي مطلقا لاي تمييز. وانما تلقينا الاحترام والحماية. فعلى سبيل المثال, تلقينا معاملة خاصة عندما قدمنا طلبا لدخول التعليم الجامعي."
وقال شوكت انه التحق بالجامعة بعد حصوله على أقل من الحد الأدني من درجات القبول.
وتابع "لنأخذ ابنائي على سبيل المثال, فابنتي حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة بكين للمعلمين. وتعلمت لغة الويغور في طفولتها ودرست الصينية في مرحلتي البكالوريوس والدكتوراه كما تعلمت الانجليزية بالطبع."
"كما تخرج ابني من جامعة الشعب الصينية وحصل على درجة البكالوريوس في ادارة الموارد البشرية. ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة ثم عاد للبلاد", وشدد على ان تلك الانجازات التي حققوها لا ترتبط بوضعه الرسمي.
وقال انه في شينجيانغ, لا فرق بين المسؤولين والمواطنين العاديين, فإبناء الجميع يتلقون معاملة خاصة في التعليم.