موسكو 30 مايو 2016 / صرح دميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسى اليوم (الاثنين) انه وافق على برنامج جديد لتطوير صناعة الدفاع بالبلاد، حيث يمتد البرنامج فى الفترة من 2016 إلى 2020.
وقال ميدفيديف "نحتاج إلى صناعة دفاعية حديثة تكون قادرة على الوفاء باحتياجات جيشنا وتنفيذ برنامج تسليم الأسلحة، ونقوم الان بإعادة تسليح القوات المسلحة الروسية بكاملها بأنواع جديدة من الأسلحة."
وأضاف فى بيان رسمى خلال اجتماع له مع نوابه "هناك أهداف معينة يجب أن نحققها، ومن الضروري أن نضمن تنافسية منتجاتنا على المستوى العالمي."
وتعهد ميدفيديف بان تحافظ روسيا على مكانتها كثاني أكبر مزود للأسلحة فى الأسواق العالمية من خلال صناعة عسكرية متطورة.
وخلال الاجتماع، قال نائب رئيس الوزراء دميتري روجوزين إنه سيتم تخصيص مبلغ قدره 1.067 تريليون روبل روسى (16.2 مليار دولار أمريكى) من الميزانية الاتحادية من أجل تنفيذ هذا البرنامج.
واضاف ان إجراءات خاصة ستُتخذ لدعم الشركات العاملة فى صناعة الدفاع وتنمية الموارد البشرية واستبدال المنتجات العسكرية المستوردة والأبحاث العلمية.
ووفقا لوثائق الكترونية رسمية، فإن برنامج تنمية صناعة الدفاع 2016-2020 سيستهدف تحسين القدرة التنافسية للمنتجات واستغلال القدرات الابتكارية فى مجال التصنيع العسكري فى الأسواق المحلية والخارجية.
ويتضمن البرنامج تطوير الانتاج الصناعي-العسكري ليبلغ فى عام 2020 ما يعادل 1.8 مرة نظيره فى عام 2014، وزيادة نصيب المنتجات الابتكارية فى اجمالي الانتاج بنسبة 39.6 بالمئة فى عام 2020 مقارنة بنسبة 34.4 فى عام 2016.
ووفقا للبرنامج، فإنه بحلول عام 2020، يتعين أن تزيد إنتاجية العمل بمعدل 2.4 مرة مقارنة بعام 2014، وأن يزيد متوسط الأجر الشهرى 1.8 مرة مقارنة بالفترة نفسها.
فى ذات الوقت، يطمح البرنامج فى أن يرتفع نصيب المنتجات المدنية فى اجمالي الانتاج فى صناعة الدفاع بمقدار 1.3 مرة فى الفترة من 2016 إلى 2012.