مقابلة: الإكوادور والصين تواصلان توطيد شراكتهما الإستراتيجية

مكسيكو سيتي 26 مايو 2016 / أعلن وزير إكوادوري أن الإكوادور والصين ستواصلان توطيد شراكتهما الإستراتيجية في مجالات التجارة والاقتصاد والسياسيات.

وخلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) في مكسيكو سيتي, أكد نائب وزير الشؤون الخارجية والنقل البشري الإكوادوري روبن فلوريس أغريدا أن بلاده والصين أقامتا علاقات ناجحة ترتكز على احترام السيادة وسلامة الأراضي ومبدأ عدم التدخل.

إن "لدينا علاقات إستراتيجية مع الصين وقد أصبحت الصين أساسية في تمويل الإكوادور" هكذا قال أغريدا, المتواجد في العاصمة المكسيكية لحضور الاجتماع الـ36 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي (إيكلاك) الذي يهدف إلى مساعدة دول المنطقة في التغلب على الفوارق الاقتصادية.

وأشاد أغريدا بالدعم الذي قدمته الصين لمساعدة بلاده في التغلب على تأثير زلزال قوي بلغت قوته 7.8 درجة ودمر أجزاء من سواحل الإكوادور في إبريل الماضي وأسفر عن مقتل قرابة 700 شخص.

وأضاف أغريدا "وبالنسبة للإكوادور... يكمن الأمر المهم في الثقل النسبي للدعم من مختلف الدول, بما فيها الصين".

فقد قدمت الحكومة الصينية، إلى جانب إرسالها لفريق إنقاذ إلى الإكوادور, قدمت مواد إغاثة إنسانية قيمتها 60 مليون يوان (ما يعادل تقريبا 9.5 مليون دولار أمريكي) لعشرات الآلاف من ضحايا الزلزال المميت الذي ضرب الإكوادور.

ومن ناحية أخرى, تبرعت غرفة التجارة للشركات الصينية في الإكوادور, التي تضم أكثر من 120 شركة صينية، تبرعت بـ138 ألف دولار أمريكي في 21 إبريل الماضي للمساعدة في تمويل عمليات الإغاثة من الكارثة في الإكوادور.

وذكر أغريدا أن الإكوادور تعتمد على التعاون بين الدول النامية والناشئة لحفز ما يحتاج إليه حقا هذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية , ألا وهو "إعادة إعمار البنية التحتية" للآلاف من النازحين.

واختتم أغريدا حديثه قائلا "من هذا المنظور, نؤمن بأن التعاون بين بلدان الجنوب يعد أداة رئيسية", مضيفا أن 30 ألف أسرة مازالت تعيش في ملاجئ , وهذا وضع "علينا تسويته في أقصر وقت ممكن".