واشنطن 25 مايو 2016 /ذكر مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة رفعت كافة العقوبات المتعلقة بالنشاط النووى المفروضة على إيران ، وذلك حسبما تم التعهد به فى الاتفاق النووى مع إيران، غير أن ذلك لم يغير من الحظر الأمريكى الرئيسى المفروض على الجمهورية الاسلامية .
وقال أدام سزوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستواصل منع الأمريكيين من الاستثمار فى إيران، ومنع استيراد أو تصدير البضائع أو الخدمات من وإلى إيران، أو بمعنى آخر منع إجراء التعاملات التجارية والمالية مع أغلب الشخصيات والشركات الإيرانية. وأضاف إن الحظر يسبق بوقت طويل ظهور مخاوف واشنطن إزاء برنامج طهران النووى .
وقال سزوبين أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب "بالتماشى مع هذه التوجهات، دعونى أقول بوضوح إننا لم نتعهد، وليس لدينا أى خطط، لمنح إيران فرصة التعامل مع النظام المالى الأمريكى . "
واستنادا إلى الاتفاق النووى المسمى بخطة العمل المشتركة الشاملة، أكد سزوبين مجددا إن مصلحة الأمن القومى الأمريكى هى ما يضمن أن الاتفاق " يعمل وفق ما هو مخطط له ، ويجتاز اختبار الزمن . "
وأضاف إنه" تم تمديد وقت الحظر المفروض على إيران إلى أكثر من عام واحد، ونحن جميعا اكثر أمنا بسبب هذا . "
من ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف الولايات المتحدة والدول الأوربية، السبت الماضى إلى اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ الاتفاق النووى .
وقال ظريف إن الدول المشاركة فى المحادثات النووية والاتفاق النهائى مع إيران التزمت بتعهداتها وفق خطة العمل المشتركة الشاملة، غير أن إيران تتوقع المزيد من الخطوات العملية من جانب هذه الدول.
وحث ظريف الغرب على اتخاذ الإجراءات التى من شأنها رفع العقوبات البنكية، وإقناع البنوك الدولية بتعاون أكبر مع إيران.
وأوضح سزوبين إن إيران ترى بالفعل النتائج الايجابية للاتفاق، مضيفا أن إيران استطاعت فتح حسابات بنكية جديدة على مستوى العالم واستطاعت الحصول على مليارات الدولارات المتحفظ عليها .