الجيش المصري يقتحم جبل الحلال بوسط سيناء ويقتل 13 ارهابيا

القاهرة 23 مايو 2016 /اقتحمت قوات من الجيش المصري جبل الحلال بوسط سيناء والذي يختبئ به عدد من الارهابيين والخارجين عن القانون، ما أدى إلى مقتل 13 عنصرا ارهابيا.

وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد محمد سمير، بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم (الاثنين) إن قوات الجيش الثالث الميداني نفذت عدة مداهمات لمناطق تجمع العناصر الإرهابية بوسط سيناء وجبل الحلال.

وأوضح سمير أن المداهمات أسفرت عن مقتل 13 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة بمناطق (الأزارق - مدق الجميل - جنوب البرث - القريعى - وادى عمرو) نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.

وتابع، أنه تم ضبط وتدمير 30 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك شمال غربي جبل الحلال، وضبط 50 لغما مضادا للدبابات، 95 لغما مفرغا من المواد المتفجرة بمنطقة شمال غرب جبل الحلال.

وأضاف إنه تم أيضا تم ضبط مخزن للمتفجرات داخل خور بجبل الحلال عثر بداخله على 35 جوال بارود بإجمالى وزن ألفا و750 كجم يستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، ومائة برميل بلاستيك تحتوى على مواد تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، و خمسة أجولة من مادة نترات النشادر، وعشر دوائر نسف.

كما تم ضبط 14 قنبلة يدوية، وستة أجهزة لاسلكى، وبندقية آلية، وبندقية "مورس"، وثلاث خزن (بندقية آلية)، و174 طلقة عيار 51 مم، ونظارة ميدان.

وتمكنت قوات الجيش الثالث الميدانى أيضا من ضبط 75 اسطوانة حديدية مجهزة بشظايا من حديد التسليح تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، ومجموعة أسياخ حديدية(..).

وقامت القوات بتدمير ثلاث عربات، ودراجتين بخاريتين بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية.

وأشار المتحدث العسكري المصري أن العمليات تأتي فى إطار استمرار جهود القوات المسلحة فى أعمال التمشيط والمداهمة لمناطق تجمع البؤر والعناصر الإرهابية واستكمالا لمراحل العملية العسكرية الشاملة "حق الشهيد ".

وتشهد مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013 هجمات ضد رجال الجيش والشرطة خاصة في سيناء.

في المقابل، تشن قوات الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة حملات متواصلة لتعقب ما تصفها بـ "العناصر الارهابية" التي تستهدف أفراد الجيش والشرطة.