الخرطوم ترفض تجديد فترة مسؤول أممى والامم المتحدة تعتبر الإجراء طردا

الخرطوم 22 مايو 2016 /رفضت الحكومة السودانية تجديد فترة مسؤول أممى كبير ، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة طردا بطريقة غير مباشرة.

وقال الفريق القطري الإنساني ، وهو الآلية الرئيسية للتنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ، فى بيان صحفى "ان وزارة الخارجية السودانية ابلغت الأمم المتحدة ، بأن تصريح الإقامة لرئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) ايفو فرايسن لن يجري تجديده عندما تنتهي مدته في 6 يونيو المقبل".

وعبر الفريق الانساني عن "الصدمة وخيبة الأمل للطرد بحكم الواقع من قبل حكومة السودان لرئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)".

ورفضت مصادر حكومية ، وفقا لموقع (سودان تربيون) المستقل اعتبار التصرف تجاه المسؤول طردا، وشددت على انه اجراء عادي سيما وأن المسؤول دخل البلاد وتسلم مهامه لفترة انتقالية، لكن تطاول الفترة الزمنية لتسمية البديل اضطرها للاعتذار عن تمديد الإقامة.

لكن الموقع ذاته نسب الى مصادر مطلعة بمفوضية العون الانساني ، وهى الجهة الحكومية المسؤولة عن عمل المنظمات بالسودان تضجر الحكومة من التقارير السلبية عن الأوضاع الانسانية التي ظل يرفد بها رئيس مكتب (اوتشا) إيفو فرايسن ، رئاسة الأمم المتحدة في نيويورك، متضمنة احصائيات غير دقيقة وقالت إن فترته شهدت توترا وضعفا في العلاقة بين (اوتشا) والحكومة.

واتهمت المصادر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية، بانه ظل يكرر اتهامات للحكومة بمنع الوصول للمستهدفين وتجاوز مجهوداتها في تسهيل وصول المساعدات، كما أنه نشر تقارير غير موثوقة حول القصف الجوي على المدنيين وخطورة الوضع في المنطقتين وجبل مرة.

وتم تعيين إيفو فرايسن في منصبه على يد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة في فبراير من عام 2014.