الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: آن الآوان لأن تفكر واشنطن مليا في سياساتها

2016:05:23.08:47    حجم الخط    اطبع

بكين 22 مايو 2016/مع بدء العد التنازلي لحفل وداعه في البيت الأبيض وقبل زيارة ربما الأخيرة له إلى آسيا رئيسا للولايات المتحدة، ينبغي على الرئيس باراك أوباما أن يفكر بإمعان في سياساته التي فشلت في المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ويبدأ أوباما زيارة تستغرق أسبوعا إلى فيتنام واليابان اليوم (الأحد).

واختيار فيتنام، العدو اللدود السابق الذي يسعى الآن إلى تعزيز علاقاته مع واشنطن، واليابان، الحليف التقليدي، كوجهتين لزيارته يعكس رغبة أوباما في تعزيز استراتيجية " إعادة التواون لآسيا والمحيط الهادئ" وشراكة عبر المحيط الهادئ التي من شأنها أن تشكل تحالفا اقتصاديا بين الولايات المتحدة و11 دولة أخرى تطل على المحيط الهادئ بينها فيتنام واليابان.

وفي زيارته الأولى لفيتنام يتوقع أن تكون قضية بحر الصين الجنوبي واحدة من بين الموضوعات على قمة جدول أعماله.

وتدور القضية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، أحد أهم الممرات التجارية في العالم، بشكل أساسي حول نزاعات إقليمية بحرية بين الصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى ، يجب أن تحل من خلال المفاوضات في إطار إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.

بيد أن التوترات في بحر الصين الجنوبي قد تصاعدت في السنوات الأخيرة على خلفية الإرسال المتكرر للسفن والطائرات من جانب واشنطن إلى المنطقة بذريعة "حرية الملاحة " وكذا إنخراطها المستمر في مناورات عسكرية مع بعض المطالبين.

وقد دفع السلوك الأمريكي بعض البلدان لأن تكون أكثر تشددا وأجج أوهامها لمواصلة استغلال المصالح غير المشروعة على الجزر والشعاب في بحر الصين الجنوبي.

على سبيل المثال، بدأت حكومة الفلبين بقيادة الرئيس المنتهية ولايته بينينو أكينو، على الرغم من انتقادات المجتمع الدولي، من جانب واحد قضية تحكيم باطلة ضد الصين بشأن النزاعات الإقليمية البحرية في عام 2013.

وموضوع آخر يتوقع أن تتطرق إليه زيارة أوباما هو إمكانية رفع حظر السلاح عن فيتنام والذي تم تخفيفه جزئيا عام 2014.

إنه لأمر مرحب به أن تحسن فيتنام علاقاتها مع أي دولة أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، غير أن هذا التقارب لا ينبغي أن يستغل من قبل الولايات المتحدة كأداة لتهديد أو حتى الإضرار بالمصالح الإستراتيجية لدولة ثالثة.

من ناحية أخرى، سيسعى أوباما خلال زيارته إلى دفع إتفاق شراكة عبر المحيط الهادئ والذي يسعى إلى تمريره داخليا أيضا في الكونغرس وسط شكوك تكتنف إقراره في عام الانتخابات 2016.

ويعد اتفاق شراكة عبر المحيط الهادئ الذي يغطي ما يقرب من 40 بالمئة من الاقتصاد العالمي أحد المسارات باتجاه إقامة منطقة تجارة حرة في آسيا-المحيط الهادئ.

ويعتبر الاتفاق بنظر إدارة أوباما أحد إنجازاتها لتكثيف الانخراط الأمريكي مع منطقة سريعة النمو. لكن لا ينبغي أن يصبح أداة سياسية بيد واشنطن لفرض قوانينها في آسيا، لأن قواعد التجارة العالمية لا يمكن تحديدها من جانب دولة واحدة-- لا الولايات المتحدة ولا غيرها-- لأنها مسألة تتعلق بالمحتمع الدولي.

كما سيزور أوباما مدينة هيروشيما التي قصفت ذريا في خطوة رمزية تظهر جهوده لبناء عالم خال من الأسلحة النووية يعد جزءا مهما من إرث سياسته الخارجية.

إن بعض الإرث قد يبدو إيجابيا في المدى القصير على الأقل، إلا أن بعضه الآخر يكون مرا . لكن الإرث الذي يبقى للتاريخ هو الذي يخلفه التعاون وليس الاحتواء والذي يسهم في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×