الخليل 19 مايو 2016 /أطلقت إسرائيل اليوم (الخميس)، سراح الفلسطيني محمد القيق الذي سبق أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة 94 يوما في سجونها احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وجرى الإفراج عن القيق المعتقل إداريا منذ 21 نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق كان توصل إليه مع النيابة العسكرية الإسرائيلية في 26 فبراير الماضي ونص في حينه على عدم تمديد فترة اعتقاله.
وقال القيق الذي ينحدر من الخليل جنوب الضفة الغربية للصحافيين لدى إطلاق سراحه، إن إسرائيل لا تستجيب لمطالب المعتقلين الفلسطينيين "إلا بالقوة وبالإرادة الصلبة".
واعتبر القيق، أنه "انتزع حريته من أنياب الاحتلال، وحقق انتصارا على قراراته وإجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية الظالمة والتعسفية".
وجرى استقبال رسمي وشعبي للقيق لدى إطلاق سراحه من مفترق (الفوار) القريب من مستوطنة (حجاي) الإسرائيلية في الخليل.
وخلال فترة إضرابه واجه القيق سلسلة انتكاسات خطيرة في صحته ونقص وزنه من 98 كيلو غرام عند اعتقاله إلى أقل من 45 كيلو غرام بسبب طول فترة إضرابه عن الطعام.
وبادر عشرات الأسرى الفلسطينيين إلى إعلان الإضراب فرديا عن الطعام خلال الأعوام الأربعة الماضية أغلبهم ضد الاعتقال الإداري وقرارات العزل الإسرائيلية بحقهم.
ويتيح الاعتقال الإداري بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.