بيونغيانغ 22 إبريل 2016 / أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الجمعة) أنها سترسل أسر عمال كوريا الديمقراطية الـ13الذين تقول كوريا الجنوبية إنهم انشقوا وفروا إليها، سترسلهم لرؤية ذويهم في سول، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الديمقراطية أنه سيتم إرسال أفراد الأسر إلى سول عبر قرية الهدنة بانمونجوم.
ونشرت وكالة الأنباء بيانا صدر عن رئيس اللجنة المركزية لجمعية الصليب الأحمر بكوريا الديمقراطية، قائلة إن كوريا الديمقراطية اتخذت هذا القرار بعدما طالبت الأسر المقيمة في الشمال لقاء بناتهن اللواتي اختطفتهن مخابرات كوريا الجنوبية إلى سول.
وأضاف تقرير الوكالة أن البيان أرسل بشكل مباشر إلى نظيرتها بكوريا الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن "الانشقاق الجماعي" كما تزعم حكومة كوريا الجنوبية هو في الحقيقة اختطاف تم بإجراءات تضليلية وتقوم على المصلحة، وحث جمعية الصليب الأحمر بكوريا الجنوبية على اتخاذ ما يلزم من خطوات لتسهيل اللقاء إنطلاقا من المبادئ الإنسانية.
وكانت وزارة التوحيد في سول قد ذكرت فى 8 أبريل إن مجموعة من 13 شخصا من كوريا الديمقراطية يعملون فى مطعم خارجي انشقوا إلى كوريا الجنوبية. وقالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إنها المرة الأولى التي تنشق فيها مجموعة مواطنين من كوريا الديمقراطية يعملون فى نفس المطعم الخارجي إلى كوريا الجنوبية.
وأفادت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن الـ13 شخصا -- وهم 12 نادلة ومدير واحد-- اختاروا الانشقاق إلى الجنوب إثر تعرضهم لضغوط لتحويل عائداتهم إلى كوريا الديمقراطية.
ونصحت سول أيضا مواطني كوريا الجنوبية بعدم ارتياد المطاعم الخارجية التي تديرها كوريا الديمقراطية لقطع مصدرها للعملة الأجنبية.
ووصف متحدث باسم جمعية الصليب الأحمر بكوريا الديمقراطية فى الأسبوع الماضى هذا الأمر بـ"اختطاف جماعي" و"جريمة بشعة" ضد كرامة كوريا الديمقراطية ونظامها الاجتماعي ، مطالبا حكومة كوريا الجنوبية بإعادة مواطني كوريا الديمقراطية الـ13 على الفور.
وفي يوم الاثنين، أجرت شبكة ((سي إن إن)) مقابلة حصرية في بيونغيانغ مع سبع نادلات يعملن في نفس المطعم وعدن فيما بعد إلى كوريا الديمقراطية، حيث تحدثن خلال المقابلة عن كيف قام مدير المطعم بتضليلهن وكيف عمل مع سلطات كوريا الجنوبية لإغراء زملائهن بالفرار إلى سول.