مفوض: الاتحاد الأوروبي قد يمدد الدعم المقدم للمزارعين المتضررين من الحظر الروسي

بروكسل 15 إبريل 2016/ذكر المفوض الزراعي بالاتحاد الأوروبي فيل هوجان بعد أسابيع من إعلان الكتلة عن حزمة دعم جديدة للمزارعين المتضررين من الحظر الروسي أن المفوضية الأوروبية ستدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم المزارعين المتضررين بشدة من حظر روسي مفروض على واردات الأغذية الأوروبية.

وكان هوجان قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري خلال مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) قائلا "سوف نواصل مراقبة الوضع واتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر".

وأضاف المفوض "أنا على استعداد لاستخدام جميع الأدوات الممكنة والمتاحة داخل القيود المالية والإطار التشريعي المشدد لدعم المزارعين".

وينصب تركيز حزمة الدعم التي قدمت في مارس على قطاعات الألبان ولحم الخنزير والفواكه والخضراوات.

وتتضمن الحزمة إجراءات مثل تخزين المنتجات للحد من العرض الفائض، والسماح للمنتجين بتجميد إنتاج الحليب، وتخفيف القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الدعم الحكومي، ومضاعفة الحدود القصوى للتدخل بالنسبة لمسحوق الحليب منزوع الدسم والزبدة.

وقد يتم تقديم دعم جديد على وجه الخصوص لمزارعي الفاكهة والخضراوات بمجرد انتهاء سريان حزمة مساعدات قائمة بحلول نهاية يونيو المقبل.

ومنذ أن فرضت روسيا حظرا على واردات الأغذية الروسية قبل عامين تقريبا ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب الأزمة الأوكرنية ، قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة أكثر من مليار يورو (حوالي 1.13 مليار دولار أمريكي) لدعمهم.

وأدى الحظر الروسي إلى زيادة المعروض في أسواق الاتحاد الأوروبي وتسبب في تهاوي الأسعار. ومثلت المنتجات الغذائية التي شملها الحظر الروسي قيمة قدرها 5.1 مليار يورو في صادرات عام 2013.

ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن ترفع العقوبات على الأقل عن منتجات زراعية محددة.

ويتوقع هوجان أن تقدما قد يتم إحرازه خلال زيارة يفكر رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر في القيام بها لحضور منتدى أعمال في سانت بطرسبرج في يونيو . فمن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في يونيو لتحديد ما إذا كانوا سيقومون بتمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا أو تخفيفها أو وضع حد لها.

وذكر هوجان، لدى إشارته إلى رسالة بعث بها يونكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر العام الماضي يقترح فيها علاقات تجارية أوثق بين الاتحاد الأوروبي وكتلة اقتصادية بقيادة روسيا، "حاولنا فتح مناقشات، ولكن لم تكن هناك استجابة من الكرملين". /نهاية الخبر/