الجمعية العامة بالأمم المتحدة تعتزم عقد دورة استثنائية لمواجهة مشكلة المخدرات في العالم

الأمم المتحدة 15 إبريل 2016 / تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد دورة استثنائية خلال الأسبوع القادم حول مكافحة مشكلة المخدرات في العالم، حيث سيتم استعراض التقدم المحرز والتحديات العالمية.

وسوف يتم عقد جلسة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة ما بين 19 و21 إبريل الجاري، ومن المتوقع حضور العديد من رؤساء الدول وأكثر من 40 وزيرا من كافة أنحاء العالم، حسبما ذكر دان توماس، المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة.

وقال توماس إنه "سيتم في الجلسة استعراض التقدم المحرز ومناقشة التحديات في مواجهة مشكلة المخدرات في العالم، وفي تنفيذ الإعلان السياسي لعام 2009 وخطة العمل بشأن التعاون الدولي من أجل إستراتيجية متكاملة ومتوازنة لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية".

وسوف تتألف هذه الدورة من جلسة عامة ثم سيتم عقد خمس موائد مستديرة يشارك فيها أصحاب المصلحة المتعددين، وسوف تركز المناقشات على مواضيع أساسية من بينها المخدرات والصحة، والمخدرات والجريمة، والمخدرات وحقوق الإنسان، والشباب، والنساء، والأطفال والمجتمعات المحلية، والوقاية من مشاكل المخدرات، وكذلك التوجه نحو التنمية، والتطرق إلى سياسة متوازنة لمكافحة المخدرات والتعاون بشأنها، كما سيتم على هامش الدورة عقد عدد من الأنشطة الأخرى الأصغر، والتي سيتم تنظيمها من قبل حكومات ومنظمات.

ويعتبر أهم حدثين تم اتخاذهما من أجل التصدي لمشكلة المخدرات في العالم هما الإعلانين السياسيين اللذين تم اعتمادهما من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عامي 1998 و2009، وهذا الأخير يحدد الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء ، وكذلك الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2019.

ووفقا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2015، تشير تقديرات إلى أن 246 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 سنة قاموا بتجربة مخدرات غير مشروعة خلال عام 2013، ومن بين هؤلاء هناك 27 مليون شخص يعتبرون من متعاطي المخدرات، أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات ناجمة عن تعاطي المخدرات أو إدمانها.