برازيليا 13 إبريل 2016 / أكد وزير الرياضة البرازيلي ريكاردو ليسر يوم الأربعاء أن الأزمة السياسية التي يشهدها حاليا هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية لن تؤثر على الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2016 المقرر إقامتها في ريو دي جانيرو.
ولدى حديثه في برنامج إذاعي، أقر ليسر بأن الأزمة تجعل السكان المحليين يبدون غير مهتمين بهذا الحدث الرياضي المرتقب.
وأضاف الوزير إن الألعاب ستترك إرثا هاما من البنية التحتية في مجال الرياضة للبلاد.
ومع بقاء 114 يوما فقط على بدء السباقات الرياضية، اكتملت أعمال البناء بنسبة 97% وبهذا ستفى البلاد بجميع إلتزاماتها الدولية.
وأضاف ليسر أن "الأزمة السياسية ستؤثر على الألعاب لأنها ستحول (انتباه) السكان. إننا سنستقبل أفضل الرياضيين في العالم والناس غير مهتم بمشاهدة هذه السباقات".
تمر البرازيل حاليا بأزمة سياسية حيث تتسلط أنظار الجميع على عملية المساءلة التي تهدف إلى العزل ضد الرئيسة ديلما روسيف. وستشهد الرئيسة صفحة حاسمة في فترتها الرئاسية نهاية الأسبوع الجاري مع إجراء تصويت على هذه المسألة داخل مجلس النواب.
فالمعارضة تتهم الرئيسة بارتكاب مخالفات مالية. وإذا ما وافق على هذا الرأى ثلثا أعضاء مجلس النواب، فسوف تحال القضية إلى مجلس الشيوخ.
وأشار وزير الرياضة إلى أن جولة الشعلة الأولمبية ستثير اهتمام البرازيليين وستشجع على بيع المزيد من تذاكر السباقات. وسوف تصل الشعلة إلى برازيليا يوم 3 مايو لتبدأ جولتها في أنحاء البلاد حتى الافتتاح الرسمي للألعاب في ريو يوم 5 أغسطس .
وأضاف ليسر أن الشعلة الأولمبية لديها قوة كبيرة ومهمة للغاية بالنسبة للبرازيل في هذا الوقت المشوب بحالة من عدم اليقين.
وتابع الوزير قائلا "إنها رمز للسلام والاتحاد بين الشعوب. وفي الأزمنة القديمة، حتى الحروب كانت تعلق في فترة الأولمبياد".
جدير بالذكر أن الألعاب الأولمبية 2016 ستقام في ريو دي جانيرو في الفترة من 5 إلى 21 أغسطس وستبدأ الألعاب البارالمبية في 7 سبتمبر وستختتم في الـ18 من نفس الشهر.