بكين 30 مارس 2016 / قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) إن الانجازات العديدة التي تم تحقيقها خلال التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق ستدهور إذا تم تقويض الأساس السياسي لتوافقات عام 1992.
وقال آن فنغ شان, المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان لمجلس الدولة في مؤتمر صحفي إن "توافقات 1992هي الأساس السياسي للتنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان."
وأضاف المتحدث انه يمكن تحقيق التنمية السلمية والمستقرة للعلاقات عبر المضيق فقط بقبول الحقيقة التاريخية لتوافقات 1992 وإدراك حقيقة إن الجانبين ينتميان لصين واحدة.
وأدلى آن فنغ شان بهذه التصريحات عندما طلب منه التعليق على موقف الزعيمة القادمة لتايوان الصينية تساي إنغ ون غير الواضح نحو توافقات عام 1992.
وذكر المتحدث إن تشانغ تسي جيون, رئيس مكتب شؤون تايوان بالبر الرئيسي الصيني أوضح في مقابلة أجراها مؤخرا مع صحفيين من تايوان ان التزام البر الرئيسي بتوافقات عام 1992 هو "مبدأنا وبادرة حسن نية لنا ."
وذكر المتحدث أن تحديد الموقف لتوافقات عام 1992 وكيفية تحديد طبيعة العلاقات عبر المضيق هما حجر الأساس ومعيار للنية الحسنة.
وأضاف إن "فقط عن طريق توضيح طبيعة العلاقات عبر المضيق, نستطيع أن نرى بوضوح مستقبل العلاقات عبر المضيق."
وأشار المتحدث إلى انه بغض النظر عما أيده اى حزب أو مجموعة سياسية في تايوان الصينية من قبل, طالما أنها تقبل الحقيقة التاريخية لتوافقات عام 1992 وتدرك أهميتها, فان البر الرئيسي مستعد لإجراء تبادلات معها.
وردا على طلب للتعليق على انتخاب هونغ شيو تشو رئيسة لحزب الكومينتانغ قال آن فنغ شان إنه يأمل أن يستمر الحزب الشيوعي الصيني وحزب الكومينتانغ في دعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق على أساس توافقات عام 1992.
وسيستمر الحزب الشيوعي الصيني وحزب الكومينتانغ في دعم التواصل والتفاعل عن طريق هذه المنصة, وفقا للمتحدث.