سول 23 مارس 2016 /حذرت كوريا الجنوبية اليوم (الاربعاء) من انتقام قوي وقاسي ردا على تهديد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشن غارة على المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة التوحيد في سول في بيان إنه إذا شنت بيونجيانج اي أعمال استفزازية فإن القوات الكورية الجنوبية سترد بقوة وحزم وستتحمل كوريا الديمقراطية جميع العواقب الناتجة عن ذلك.
وجاء هذا البيان بعد أن حذرت لجنة التوحيد السلمي لكوريا التابعة لكوريا الديمقراطية من أن قواتها المسلحة ستشن معركة ثأرية للقضاء على إدارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون- هي.
وصرحت اللجنة أن هذه الغارات من الممكن أن تبدأ من المكتب الرئاسي تشيونغ وا داي أو مواقع قريبة, مشيرا إلى أن بمجرد أن يتم ضغط أزرار قاذفات صواريخ ضخمة متعددة, فإن المكتب الرئاسي سيصبح نارا ورمادا.
وكان زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون قد قام بتوجيه اختبار نظام إطلاق قاذفات صواريخ ضخمة متعددة يوم الاثنين, وهى المرة الثانية التى يشهد فيها اختبار النظام صاروخي الجديد خلال شهر. وأمر كيم باستمرار اختبارات الصواريخ الباليستية والقادرة على حمل رؤوس نووية من أجل دعم قدرة الهجوم النووي.
وجاء أمر كيم حيث بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات الحرب السنوية المشتركة, التي استنكرتها كوريا الديمقراطية ووصفتها بانها تدريب على غزو الشمال في 7 مارس. وانتهت تدريبات الحل الأساسي يوم الجمعة الماضي, ولكن تدريبات فرخ النسر ستستمر حتى 30 أبريل .