سول 21 مارس 2016/قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم (الاثنين) إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يمكن أن تجري تجربة نووية أخرى في أي وقت حالما تصدر قيادتها قرارا بذلك.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، جيونغ جون-هي في مؤتمر صحفي دوري إنه قد يجري تنفيذ التجربة النووية الخامسة "في الحال"، مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لجميع الاحتمالات.
وكانت كوريا الديمقراطية أجرت تجاربها النووية الرابعة في السادس من يناير الماضي ومضت قدما مع قيامها بعملية إطلاق صاروخ بعيد المدى في السابع من فبراير الماضي، والتي تمت إدانتها باعتبارها تجربة مستترة لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وحذرت بيونغ يانغ من شن ضربة نووية هجومية استباقية ردا على المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في حين أمر الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون بإجراء اختبارات لرؤوس حربية نووية وصواريخ باليستية تستطيع حمل هذه الرؤوس الحربية.
واختتمت في الأسبوع الماضي تدريبات "العزم الأساسي" المخصصة لمقرات القيادة، والتي كانت قد انطلقت في السابع من مارس الحالي، إلا أن تدريبات "فرخ النسر" المتضمنة مناورات ميدانية سوف تستمر حتى 30 أبريل القادم.
وقال المتحدث إن كوريا الديمقراطية يمكن أن تجري تجربة نووية أخرى في أي وقت حينما تصدر قيادتها قرارا بذلك، بما أن قيادتها قد أعلنت عزمها إجراء تجربة نووية.
كما أعرب الجيش الكوري الجنوبي عن قلقه حول التفجيرات النووية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مون سانغ كيون، في مؤتمر صحفي دوري، إن كوريا الديمقراطية حافظت على استعدادها لإجراء تجربة نووية في أي وقت عندما تقرر القيادة ذلك.
وأضاف مون أن الجيش يراقب عن كثب ويستعد للتعامل مع الحالات ذات الصلة، وذلك بشكل مشترك مع السلطات الاستخباراتية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.