دمشق 20 مارس 2016 / أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم ( الاحد ) أن " ما يريده الغرب أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية " ، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب يتطلب توحيد كل الجهود الصادقة والمخلصة لمكافحته ، بحسب وكالة الانباء السورية ( سانا ) .
وافادت وكالة ( سانا ) أن كلام الرئيس الاسد جاء خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوتكفيري "، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية.
تناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية ، ولاسيما الأوضاع في سوريا.
وأوضح الرئيس الأسد أن الساحة العربية والإسلامية ، واحدة والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.
وأكد الرئيس الأسد أن " ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية ، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى" .
ومن جانبه أكد أعضاء الوفد أن سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة، وأن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية ، معبرين عن ثقتهم بقدرة سوريا شعباً وجيشاً على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.
وكان ملتقى التجمع العربي لدعم خيار المقاومة اختتم اعماله اليوم الذي بدأ امس بمشاركة عددا من الدول العربية والاسلامية .