صنعاء 9 مارس 2016 / اندلعت اشتباكات اليوم (الاربعاء) في محيط منطقة قصر المعاشيق الرئاسي بعدن جنوبي اليمن بين فصائل من قوات الحرس الرئاسي اسفرت عن سقوط عدة جرحى ، بحسب مصدر محلي مسؤول.
وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) ان مسلحين من المقاومة الشعبية (مسلحين موالين للحكومة) مكلفين بحراسة احدى بوابات منطقة "المعاشيق" الرئاسية، هاجموا بوابة اخرى تتمركز فيها قوات من الحماية الرئاسية اعقبها اشتباكات بين الجانبين.
واضاف المصدر ان جرحى سقطوا من الجانبين، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة ويستخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأوضح المصدر ان الاشتباكات اندلعت على خلفية وفاة أحد عناصر المقاومة ويدعى ايمن اقبال والذي أصيب في تفجير انتحاري استهدف بوابة منطقة المعاشيق نهاية يناير الماضي، وتتهم المقاومة قيادات قوات الحرس الرئاسي بعدم الاهتمام به ونقله للعلاج في الخارج.
وفي سياق متصل، قال سكان محليون ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الحرس الرئاسي وان احدى القذائف سقطت على أحد المنازل القريبة في مديرية كريتر ما تسبب بحريق في المنزل دون ان يسفر عن سقوط ضحايا.
وفي نهاية فبراير الماضي اندلعت اشتباكات في محيط منطقة المعاشيق بين قوات تابعة للحرس الرئاسي الذي يقوده ناصر عبدربه منصور هادي نجل الرئيس اليمني وافراد من المقاومة الشعبية.
وقال المتحدث باسم السلطة المحلية نزار أنور في حينه لوكالة (شينخوا) ان الاشتباكات اندلعت على خلفية احتجاجات لأفراد المقاومة، حيث تم وعدهم بضمهم ضمن قوات الحماية الرئاسية الا ان اطرافا، لم يسمها ، سعت لعرقلة قرار ضمهم.
وتضم منطقة "المعاشيق" القصر الرئاسي في مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية "عاصمة مؤقتة" للبلاد بعد سيطرة مسلحي جماعة الحوثي الشيعية على صنعاء.
ويقيم حاليا نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح في قصر المعاشيق برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، فيما يتواجد منذ أسابيع الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية.
وتشهد مدينة عدن اوضاعا امنية متدهورة منذ تحريرها من قبضة الحوثيين في يوليو من العام المنصرم.
وشاركت "المقاومة" بشكل كبير في تحرير المدينة الى جانب وحدات من "الجيش الوطني" الموالي للحكومة.