تونس 25 فبراير 2016 / تظاهر المئات من أفراد من قوات الأمن التونسي اليوم (الخميس)، أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة، للمطالبة برفع أجورهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وذلك في تحرك إحتجاجي هو الثاني في غضون شهر.
وتجمع نحو ألفين من الأمنيين في ساحة القصبة رافعين شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة الحبيب الصيد، والمدير العام للأمن الوطني عبد الرحمن بلحاج علي، وأخرى رددوا فيها "حقنا لن نسلم فيه" و "اعتصامنا مفتوح حتى تسمعنا الحكومة الصماء"، إلى جانب ترديد النشيد الوطني.
وقال شكري حمادة الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الأمن الداخلي في تصريحات للصحفيين على هامش هذه المظاهرة الإحتجاجية "نحن مستعدون للسجون وللمحاكمات، وستكون ثورة جديدة للأمن هذه المرة ولن نتراجع عن تحركاتنا حتى ننال حقوقنا."
وكان أفراد الأمن التونسي قد نظموا في يناير الماضي مظاهرة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بقرطاج، وقد إجتمع ممثلون عنهم مع الرئيس الباجي قائد السبسي الذي تعهد بدراسة مطالبهم التي لم تتم الاستجابة لها حتى الآن.