25 فبراير 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ستدخل الصين من بداية شهر مارس فترة إجتماع الدورتين. الذي يعد نافذة هامة بالنسبة للأوساط الأجنبية لمتابعة إتجاه التطورات السياسية والإقتصادية في الصين، لذا، تحظى "الكلمات الساخنة" التي سيركز عليها إجتماع الدورتين بإهتمام كبير من مختلف الأوساط.
مخطط "الخمسية الثالثة عشر"
ستكون مناقشة وقبول مخطط "الخمسية الثالثة عشر" إحدى أهم المواضيع التي ستطرح خلال إجتماع الدورتين للعام الحالي، ولا شك في أن مخطط "الخمسية الثالثة عشر"، سيكون نقطة تسلط الضوء الرئيسية في إجتماع الدورتين.
الإصلاح الهيكلي لجانب العرض
بعد أن أصدرت اللجنة المركزية في إجتماعها الإقتصادي قرار الاصلاحات، بدأت رسميا الإصلاحات الهيكلية لجانب العرض، والتي ترتكز على إزالة فائض طاقة الإنتاج، إزالة المخزونات، تخفيض التكلفة، وتعويض النواقص.
وبسبب تأثيرات ركود الإقتصاد العالمي، يواجه الإقتصاد الصيني تحديات كبيرة وعوامل عدم يقين جديدة خلال عام القرد. ومن المتوقع أن يطرح مشروع إصلاح بنية العرض جدولا زمنيا وخارطة طريق. وإلى مستوى معين، ستحدد طريقة الصين في تحمل أوجاع الإصلاح، مستقبل النمو الإقتصادي، وستؤثر على ثقة الأوساط الأجنبية في الإقتصاد الصيني.
صنع في الصين 2025 + الإنترنت =؟
مع تزايد ضغوط التراجع الإقتصادي، أصبحت عملية إنعاش "صنع في الصين"، مهمة لابد منها.
طرح تقرير الحكومة الصينية لأول مرة في العام الماضي، مفهوم "صنع في الصين 2025" و مفهوم "الإنترنت +"، وفي العام الحالي، طلبت الحكومة تحقيق تقدما سريعا في مخطط "صنع في الصين+الإنترنت". ويأمل المراقبون، أن يتعرفوا على مخطط تحرك "صنع في الصين" خلال الـ10 سنوات القادمة، وطريقة دمجها مع الإنترنت، وتوفير قوة دفع جديدة للسلع الصينية والإقتصاد الصيني.
معركة محاربة الفقر
تخليص 70 مليون صيني من الفقر بحلول عام 2020، يمثل معركة كبيرة ولاتقبل الهزيمة بالنسبة للصين خلال الخمس سنوات القادمة.
فننتظر خططا جديدة من القادة حول معركة محاربة الفقر أثناء إجتماع الدورتين مع أول عام في"الخمسية الثالثة عشر".
رابطة المصير المشترك
من "رابطة المصير المشترك لدول الجوار" إلى "رابطة المصير المشترك لدول آسيا"، ثم إلى "رابطة المصير المشترك للأنسانية"، عملت الصين خلال العام الماضي على تعزيز التعاون والفوز المشترك مع مختلف الدول وأبدت رغبتها في مد يدها لجميع الدول للتقدم سويا.
من المتوقع أن يشهد الوضع في البحر الجنوبي مزيدا من التوتر خلال عام 2016، كما قد تشهد قضية النووي الكوري الجنوبي مزيدا من التعقيد. لذا، سيكون إجتماع الدورتين فرصة للأوساط الأجنبية لسماع صوت الصين، والإطلاع على مخطط ردود فعلها.
أربعة أشكال من الوعي
طرح المكتب السياسي للجنة المركزية في يناير الماضي لأول مرة، مفهوم "أربعة أشكال من الوعي"، "تعزيز الوعي السياسي، تعزيز الوعي العام، تعزيز الوعي المركزي، وتعزيز الوعي لمتاعبة الحزب الشيوعي الصيني". ماجعل هذا المفهوم يصبح إحدى الكلمات الساخنة.
يرمز مفهوم "أربعة أشكال من الوعي"، إلى دخول السياسة الصينية وإدارة الدولة الصينية إلى مرحلة جديدة من التطور، سيكون لها أثر عميق على الهيكل السياسي الصيني ونتائج الإصلاح في المستقبل.
وسيكون إجتماع الدورتين للعام الحالي فرصة جيدة لتجسيد مفهوم "أربعة أشكال من الوعي" بأكثر عمق.
خمس مناطق حربية
قام جيش التحرير الصيني في 2016 بتحديد 5 مناطق حربية، مايعد علامة جديدة على تنفيذ إستراتيجية الإصلاح الشامل للجيش، وتعتبر أكبر عملية إصلاح للجيش منذ خمسينات القرن الماضي. وهوما سيجذب أنظار المهتمين للمواضيع المتعلقة بمناطق الحرب الخمسة خلال إجتماع الدورتين.