عشق لو لين فنغ صناعة الخزف بمجرد أن لمست أنامله الطين، وقال إن الخزف نوع من الفنون لا يتطلب مهارة خاصة أو أموالا طائلة، لكن خلق ابداع وابتكار جديد ليس أمرا سهلا، حيث عملية تحويل الطين لأشكال متنوعة يطلق عليها "ابتكار" وهي عملية نسبية تختلف من شخص لآخر.
وكان لو لين فنغ قد انتقل إلى مدينة لونغتشيوان التابعة لمقاطعة تشجيانغ شرق الصين المعروفة بلقب "بلدة الخزف" قبل ثلاث سنوات بعد تصفية جميع أعماله في مدينة ونتشو بمقاطعة فوجيان، حيث باع ثلاثة مقاه وشركة دعاية وإعلان. وفي عام 2014 انتظم في دورات تدريبية لاتقان فنون صناعة الخزف، وثابر على التعلم لعامين، وأظهر تقدما ملحوظا في مهارته غسل الطين والطلاء وغيرهما من القدرات، وبدأت ورشته تحقق ازدهارا وتطورا.