نجاة الأمين العام لحركة الصابرين من محاولة اغتيال في غزة

غزة 19 فبراير 2016 / قال مسئول في حركة الصابرين التي تميل إلى المذهب الشيعي في إيران إن أمينها العام هشام سالم، نجا من محاولة "اغتيال" بعبوة ناسفة استهدفته فجر اليوم (الجمعة) أمام منزله في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وذكر المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء (شينخوا) ان مجهولين فجروا العبوة ولاذوا بالفرار مما ادى إلى أضرار كبيرة في المنزل الذي يقطنه نحو 50 فردا من أطفال ونساء وكبار السن، فضلا عن الممتلكات المحيطة به.

وادان بيان صادر عن الحركة تلقت (شينخوا) نسخة عنه استهداف القيادي سالم وعائلته، متهما إسرائيل وأعوانها بالمسؤولية.

وقال البيان إن هذا الاستهداف ليس الأول، ويأتي بعد حملة تحريض ضده، مما يشير إلى أن الاستهداف متعمد وإصرار على إصابة سالم وإلحاق الضرر بالمحيطين به.

وكان سالم أصيب في العام الماضي بطعنة طفيفة في رقبته، عندما كان يشارك في تظاهرة شعبية على حدود غزة.

وأكد البيان أن "ما يجري بحق الامين العام والحركة، هو من "فعل العدو وعملائه، لضرب المجاهدين وزرع بذور الفتنة وحرف المقاومة عن طريقها"، مشددا على أن "هذه الأحداث لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، وستبقى بندقيتنا موجهة نحو العدو".

وطالب البيان الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس "بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث، كما دعا القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية إلى تحمل واجبها في التصدي لهؤلاء العملاء والقضاء عليهم ووأد أي فتنة في مهدها".

يشار إلى أن الامين العام للحركة التي تأسست عام 2014 انشق عن حركة الجهاد الاسلامي، ويثار شكوك حول تلقيه تمويلا من إيران، والترويج للمذهب الشيعي في قطاع غزة.