رحبت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ يوم الاثنين(1 فبراير)عن ترحيبها بعودة الأطراف المعنية بالقضية السورية إلى مائدة المفاوضات، معتبرة أن محادثات السلام تعتبر وسيلة واقعية وحيدة لحل الأزمة السورية، ونتائجها هي الأكثر استدامة.
وقال لو خلال مؤتمر صحفي دوري عقده يوم الاثنين إن عودة الحكومة السورية والمعارضة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى جاءت تتويجا لجهود الوساطة الدولية، معرباً عن أمل الصين في أن يشارك الطرفان في المحادثات دون وضع أي شروط مسبقة ويلتزما بمبدأ "التقدم بانتظام بخطوة خطوة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة والقفز على الخلافات الثانوية"، من أجل البحث عن الطريق الأكثر تماشياً مع الوضع الفعلي في سوريا ومصالح الشعب السوري الأساسية، داعياً إلى العمل لبناء الثقة المتبادلة وخلق ظروف لإنجاح المحادثات، مطالبا المجتمع الدولي والأطراف المعنية الأخرى، خاصة دول المنطقة الرئيسية بتقديم المساعدة لمحادثات السلام، مؤكداً أن الصين ستواصل تعزيز عملية المحادثات، والعمل مع الأطراف المعنية على دفع حل القضية السورية سياسياً.