الأمم المتحدة تحث الافارقة على معالجة اسباب الصراعات لتحقيق التقدم الاقتصادي

اديس أبابا 27 يناير 2016 / اكد كارلوس لوبيز، السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لشئون إفريقيا، على حاجة سكان القارة الإفريقية الى معالجة اسباب الصراع وانعدام الأمن في افريقيا لتحقيق تقدم وتحسين في الأداء الاقتصادي في القارة.

وادلى كارلوس بتصريحاته اليوم (الأربعاء) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، وذلك يعقد تحت إطار القمة الـ26 للاتحاد الافريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا.

وقال السكرتير التنفيذي "ان عدم المساواة بين المجموعات والافراد هو غالبا السبب الأساسي للصراع في إفريقيا، ويتواجد في ثلاثة مستويات وهي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية."

واشار كالوس ان من بين 54 دولة إفريقية، توجد 8 دول فقط لم تمر باحداث عنف او صراع منذ استقلالها.

واكد ايضا ان خسائر 23 دولة إفريقية جراء الصراعات الدائرة فيها في الفترة من 1990 حتى عام 2005 يقدر بـ284 مليار دولار.

واوضح "يمثل هذا الرقم معدل خسارة سنوية بنسبة 15% فى اجمالي الناتج المحلي. ويشير تحليل الى ان الخسائر تقدر بنحو 2.2% من اجمالي الناتج المحلي بسبب الصراع."

وقال ان النيجر سجلت نموا في اجمالي الناتج المحلي وصل الى 3.6% في عام 2013 وذلك بعد ان توسع بواقع 11.1% في عام 2012.

وذكر ايضا التاثيرات السلبية للصراعات على الاداء الاقتصادي في دول افريقية مثل مالي والكونغو الديمقراطية وليبيا.

وأكد كارلوس الحاجة الي معالجة اسباب الصراعات في إفريقيا من اجل تحقيق التقدم والتغير في القارة.

وأشار الى انه اذا ارادت إفريقيا تحقيق تقدم وتغير مثل اسيا والمناطق الاخرى "هناك حاجة إلى الجرأة وإطار مشترك للأمن وإدارة التنوع."