البر الرئيس يحذر من تضرر العلاقات عبر المضيق بدون وفاق 1992

بكين 27 يناير 2016 / حذر المتحدث باسم البر الرئيس الصيني اليوم (الأربعاء) من ان العلاقات عبر المضيق ستواجه نكسة خطيرة إذا لم يكن وفاق 1992 هو الأساس السياسي.

أدلى ما شياو قوانغ, المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة بهذا التصريح ردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم تعليق خط ساخن جديد بين رئيسي الهيئتين المسئولتين فى البر الرئيس وتايوان عن شئون عبر المضيق بعد انتخابات القيادة في الجزيرة يوم 16 يناير.

وكان الخط الساخن الذي اقيم فى 30 ديسمبر يهدف إلى تسهيل الاتصالات حول مشاكل مهمة وعاجلة عبر المضيق, بما يسمح للمسؤولين الكبار بالتحدث بشكل مباشر.

وحققت علاقات عبر المضيق تقدما بفضل الارضية المشتركة الداعمة لوفاق 1992 ومعارضة "استقلال تايوان," وفقا لما قال ما في مؤتمر صحفي.

واكد ما انه إذا حافظ الجانبان على هذا الأساس السياسي فسيكون التقدم أمنا.

وقال ما إن الجانبين لم يتحدثا عن طريق الخط الساخن مؤخرا على حد علمه.

وعلق المسؤول على الاقتراح الذي قدمه كير تشين- مينغ, المشرع الكبير في الحزب التقدمى الديمقراطي حول اعادة فتح المفاوضات بين الجانبين بشأن اتفاقية تجارة الخدمات التي تم توقيعها بالفعل, قائلا إن الاولوية لدى البر الرئيس هي دعم الأساس السياسي لمحادثات عبر المضيق وحماية حجية الاتفاقيات التي تم توقيعها.

وعقد الطرفان 12 جلسة من المفاوضات حول اتفاقية تجارة السلع منذ عام 2011.

وقال ما إن مسألة استمرار المفاوضات تعتمد على التواصلات المستقبلية والعلاقات عبر المضيق.