الأمم المتحدة: لم يتم الاتفاق بعد على قائمة المدعوين لمحادثات جنيف

الأمم المتحدة 18 يناير2016 / قال متحدث أممي الاثنين إن الأمم المتحدة لا تملك حتى الآن قائمة نهائية باسماء المدعوين إلى الحوار السياسي السوري والمقرر أن يبدأ في جنيف يوم 25 يناير الجاري تحت إشراف المنظمة العالمية.

وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن "الأمم المتحدة سترسل الدعوات عندما تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا الى تفاهم بشأن من يجب دعوته من بين المعارضة".

وأضاف حق إن الأمين العام للأمم المتحدة يحث أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا على مضاعفة جهودها للتوصل الى اتفاق، مضيفا أن الهدف ما زال هو إجراء المحادثات في 25 يناير كما هو مخطط.

وأكد إلبيو روسيلي، مندوب أوروغواي الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يناير الجاري، أيضا عدم تغيير موعد المحادثات.

وقال للصحفيين يوم الاثنين بعدما أحاط مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا المجلس بشأن ترتيباته المعقدة للمحادثات، " لم تتم دراسة موعد جديد اليوم".

وفي نفس الوقت، قال روسيلي أيضا إن ميستورا أبلغ المجلس بأنه تلقى تطمينات من السعودية وإيران ألا تؤثر التوترات بينهما على العملية السياسية السورية.

وكان دي ميستورا حدد موعد 25 من يناير لاجراء المحادثات بعد موافقة مجلس الأمن في ديسمبر العام الماضي على القرار 2254، الذي يرسم خارطة للانتقال السياسي بقيادة سورية لإنهاء الصراع في البلاد.

وقال دي ميستورا في ذلك الوقت إنه يتمنى أن تجمع المحادثات ممثلي الحكومة السورية و"أوسع نطاق ممكن من المعارضة وآخرين".

وفي الأسابيع الأخيرة أعربت الأمم المتحدة أيضا عن قلقها إزاء وجود مئات الآلاف من السوريين يعيشون تحت الحصار ما يحرمهم من الحصول على الطعام والدعم الطبي.

وأعرب حق للصحفيين يوم الاثنين عن قلق الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة على ما يقدر بنحو 200 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال يواجهون ظروفا متدهورة في الجانب الغربي المحاصر من مدينة دير الزور في سوريا.

وأدت الأزمة في سوريا إلى وفاة أكثر من ربع مليون سوري وتشريد أكثر من 4.6 مليون آخرين منذ اندلاعها في مارس عام 2011. وفشلت جولتان سابقتان من محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في التوصل الى أي نتائج فعالة.