سول 19 يناير 2016 / دحض وزير خارجية كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء) تعليقات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي أنكر التجنيد "القسرى" للنساء الكوريات للعمل كرقيق جنس خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال تشو جون -هيوك, المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الجنوبية في إفادة صحفية إن قيام الجيش الياباني بالتجنيد القسرى لنساء المتعة, تعبير لطيف للنساء الكوريات اللاتي تم إجبارهن على العمل كرقيق جنس في بيوت البغاء التابعة للجيش الياباني خلال الحرب المدمرة "حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها."
وأضاف تشاو أن قيام الجيش الياباني بتجنيد نساء المتعة بالإكراه, حقيقة تم إثباتها بشهادة الضحايا ووثائق من الدول الحليفة ووثائق حكومية أخرى ووكالات دولية.
جاء بيان تشاو داحضا لتصريحات آبي التي أدلى بها يوم الاثنين وقال فيها إنه ليس هناك تغير في موقف الحكومة اليابانية بأنه لم يعثر على أدلة على التجنيد "القسرى" لنساء المتعة في أي وثائق اكتشفتها اليابان.
وقال آبي إن جلب النساء تم عن طريق قوادين مدنيين بناء على طلبات من العسكريين في ذلك الوقت.
وجاءت تصريحات آبي بعد أن وافقت سول وطوكيو في شهر ديسمبر على اتفاق نهائي حول قضية الاستعباد الجنسي, والذي قام آبي بناء عليه بتقديم الاعتذار من قلبه ووعد بتقديم أموال للضحايا من كوريا الجنوبية.
واستمر الضحايا من كوريا الجنوبية وجماعات مؤيدة لهم في التجمع للاحتجاج على الاتفاق الذي قالوا إنه يجب إبطاله وإعادة التفاوض بشأنه. وأعرب الضحايا عن عدم رغبتهم في الحصول على أموال من الحكومة اليابانية.