تقرير اخباري: في خطابات اوباما عن حالة الاتحاد.. الصين لم تكن غائبة ابدا

القى الرئيس الامريكي باراك أوباما مساء يوم 12 يناير الجاري بالتوقيت المحلي خطاب حالة الاتحاد الأخير له كرئيس للولايات المتحدة أمام الكونغرس، وفقا لما ذكرته وكالة انباء شينخوا. وبالعودة الى الماضي واستحضار سبع خطابات القاها اوباما عن حالة الاتحاد خلال الفترة من 2009 الى 2015، فإن موضوع " الصين " لم يكن غائبا نهائيا.

وفيما يلي، نلقي نظرة على كل الكلمات المتعلقة بالصين السالفة الذكر في الخطابات السبع مرتبة حسب المحتوي، ويمكن تقسيمها الى ثلاث فئات: الطاقة النظيفة ،التجارة ، الابتكار والتغيير. و تعكس المواقف والتدابير ذات الصلة واقع تعايش التعاون والتنافسية في العلاقات بين الصين وأمريكا.

الطاقة النظيفة

2009، اشار اوباما في اول خطاب له غير رسمي عن حالة الاتحاد الى أن الصين بذلت جهودا هائلة وتاريخية للدفع بالطاقة النظيفة والمتجددة.

2013، طالب اوباما في خطابه عن حالة الاتحاد المضي قدما في التحرك في الطاقة النظيفة مثل الصين.

التجارة

كان التبادل التجاري بين الصين و امريكا محط اهتمام اوباما في خطاباته عن حالة الاتحاد، وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانات العام الماضي، تبين أن الصين تجاوزت كندا كأكبر شريك تجاري لامريكا.

2011، ذكر اوباما في خطابه عن حالة الاتحاد أن الاتفاق التجاري الجديد الذي وقع بين الصين وأمريكا سيزيد من عدد الوظائف ، ولكن شهد موقفه تحولا في عام 2012، حيث اشار مرارا الى ما يسمى بـ " الممارسات التجارية الجائرة"، وقال انه سيبدأ التحقيق والتقاضي.

في عام 2014 و2015 ، ذكر اوباما في خطابه عن حالة الاتحاد الصين مشيرا الى أن القواعد التجارية لا ينبغي ان تطور من قبل الصين ، واستخدمه كذريعة لطلب من الكونغرس تمديد سلطة البيت الابيض في تشجيع التجارة .

الابتكار والتغيير

في عام 2010 و2011 ، ذكر اوباما في خطابه التغيرات الصينية المكثفة، وزيادة الاستثمار في مجال التعليم ، الرياضيات والعلوم، وما حققه الصين من التطور والمستوى العالمي في المجال التكنولوجي . 

وأشار اوباما إلى أن اكبر مرفق للأبحاث الخاصة بطاقة الشمسية في العالم وتشغيل أسرع كمبيوتر هما في الصين، و"الدولة التي تمضي قدما في الابتكار اليوم، ستهيمن على الاقتصاد العالمي غدا."