سول 19 يناير 2016/أعربت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون- هي اليوم (الثلاثاء) عن قلقها من توجيه إشارة خاطئة إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ما لم تفرض الأمم المتحدة عقوبات قوية على بيونج يانج بسبب اختبارها النووي الرابع.
وقالت بارك في اجتماع لمجلس الوزراء إنه ما لم تفرض تدابير قوية وفعالة فإن هذا سيوجه إشارة خاطئة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأن المجتمع الدولي لايمكنه أن يفعل شيئا بشأن اختباراتها النووية الخامسة والسادسة.
وحثت الرئيسة المسؤولين على بذل جهود دبلوماسية لفرض عقوبات قوية وشاملة من مجلس الأمن الدولى بالتعاون الوثيق مع الدول الحليفة.
وتصاعدت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن إدعت كوريا الديمقراطية يوم 6 يناير أنها قامت بأول اختبار لقنبلة هيدروجينية.
واستأنفت كوريا الجنوبية رسائلها الدعائية بمكبرات صوت عبر الحدود في كوريا الديمقراطية, التي في المقابل بدأت دعايتها الإذاعية مرة أخرى.
ونشرت بيونج يانج ما يربو على مليون نسخة من المنشورات المعادية لكوريا الجنوبية باستخدام بالونات هوائية في أجزاء من سول وبعض أجزاء المنطقة الشمالية القريبة من الحدود الكورية الداخلية.
وقالت بارك إن الجيش يجب أن يحافظ على جاهزية دفاعية قوية ضد الاستفزازات المحتملة من كوريا الديمقراطية, مشيرة إلى أن الجيش يجب أن يثأر على الفور من أى أعمال استفزازية لكوريا الديمقراطية.
وطلبت الرئيسة من الجيش أن يقوم بتحضيرات شاملة إزاء أى هجوم إلكترونى محتمل من كوريا الديمقراطية.
وتم إرسال كمية كبيرة من الرسائل الإلكترونية تنتحل شخصية المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي ووزارة الخارجية إلى مسؤولين من حكومة سول لاستطلاع آرائهم حول الاختبار النووي الرابع لكوريا الديمقراطية.
ويعتقد أن بيونج يانج قامت بإرسال هذه الرسائل لشن هجوم إلكتروني. وبدأت كوريا الجنوبية تحقيقا فى الأمر.