تشينغداو 10 يناير 2016 / أقتربت مدينة تشينغداو الساحلية بشرق الصين خطوة أخرى من هدفها لتصبح مركزا صحيا دوليا حيث تجذب عددا من الجراحات الطبية والتجميلية من جمهورية كوريا.
وشهدت المدينة اقامة مجموعة من المؤسسات الطبية التابعة لجامعات في جمهورية كوريا منذ سريان اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في ديسمبر.
وقال تشاو شي يو مدير اللجنة الادارية لمنطقة التعاون الاقتصادي الدولي في تشينغداو اليوم (الاحد) إن المنطقة شهدت انطلاق مؤسسات صحية تابعة لجامعات في جمهورية كوريا مثل جامعة يوسي العريقة وجامعة دايجو كير وجامعة كيوبوك الوطنية وجامعة سونتشونهيانغ.
وتغطي خدماتها الصحية الفم والاسنان والفحص الطبي والشعر وتدريب العاملين بالمجال الطبي من بين خدمات أخرى.
وعزا قدوم هذه المؤسسات الطبية الى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي لم توفر المليارات التى يتم تسديدها في الرسوم الجمركية لشركات من كلا البلدين فحسب وانما يسرت ايضا تدفق الافراد.
وتسعى المدن الساحلية الصينية القريبة من جمهورية كوريا ومنها تشينغداو وويهاي ويانتاي وداليا, لامتلاك اعلى التقنيات الطبية المتقدمة والمتخصصين والمعدات لتطوير القطاعات الطبية المحلية.
وقدرت وكالات السياحة عدد السياح الصينيين الذين زاروا جمهورية كوريا لاجراء جراحات التجميل والخدمات الطبية والعناية بالجمال بنحو سبعين بالمئة.
الا ان سوق جراحة التجميل في جمهورية كوريا اصبح متشبعا تقريبا. وتتطلع الصين وجمهورية كوريا لفرص من اجل الاستغلال المشترك لامكانات المشروعات الطبية الضخمة في الصين.