بكين 10 يناير 2016 /يسارع كبار المستثمرين في القطاع العقاري الصيني الذي يشهد الفتور في السوق المحلي يسارعون في شراء أصول خارج البلاد لزيادة أرباحهم وحضورهم في الساحة العالمية.
وقال كريس هارفي، محام في مجال الاستثمار العقاري في لندن بمؤسسة ماير براون القانونية العالمية، "كنت في العام الماضي مشغولا للغاية، ففي ديسمبر وحده اشتغلت على إتمام صفقات بقيمة 750 مليون جنية استرليني (أكثر من مليار دولار أمريكي) في المملكة المتحدة."
يذكر أن معظم زبائن هارفي صينيون من أطياف مختلفة تمتد من المطورين العقاريين إلى المؤسسات المملوكة للدولة وكذلك المستثمرين الفرديين.
ففي عام 2015 أتمت شركة آنبانغ الصينية للتأمين عملية الاستحواذ على فندق والدروف استوريا أشهر فندق في أمريكا بقيمة 1.95 مليار دولار أمريكي.
وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة سافيلس العقارية أن صفقات الأصول في الخارج التي أبرمها مشترون صينيون قد تتجاوز 20 مليار دولار أمريكي لمجمل عام 2015، في قفزة من الرقم 14 مليار المسجل في عام 2014.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا أصبحت أكثر المقاصد تفضيلا.
ومن المتوقع أن يواصل الاستثمار من الصين ازدهاره في عام 2016 مع فتور سوق العقارات المحلية في ظل الاقتصاد المتباطئ.