7 يناير 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أشار المدير التنفيذي المرشح لبنك الإستثمار الآسيوي في البنية التحتية، جين لي تشين مؤخرا إلى أن بنك الإستثمار سيعمل على دفع إنشاء البنية التحتية المعلوماتية والإستثمار في الربط والتواصل المتبادل.
وقد قام جين لي تشين يوم الثلاثاء 5 يناير الجاري بنشر مقال في صحيفة الشعب اليومية، تحدث فيه عن اهداف ومبادئ ومجالات الإستثمار ذات الأولوية بالنسبة لبنك الإستثمار الآسيوي خلال المستقبل.
وقال جين لي شين إن البنية التحتية المعلوماتية والربط والتواصل المتبادل أصبحت قوة دفع جديدة للنمو الإقتصادي وتعزيز التحول الإستراتيجي للهيكل الإقتصادي ودفع تطور الإبتكار على المستوى الإقليمي والدولي. وعلى هذا الأساس، سيعمل بنك الإستثمار الآسيوي على دفع الإستثمار في إنشاء البنية التحتية المعلوماتية، وتعزيز التعاون والتقاسم لتكنولوجيا الإنترنت، ودفع الإندماج الإقليمي وحتى العالمي، من أجل لعب دور هام في الثورة التكنولوجية الجديدة والإستثمار والتنمية.
سيركز بنك الإستثمار على الإستثمار في المعلومات ومجالات البنية التحتية المتعلقة بها. فمن جهة، سيقدم البنك إستثمارات مالية لتعزيز البنية التحتية المعلوماتية ومجالات الربط والتواصل المتبادل، خاصة وأن العديد من أعضاء البنك يولون أهمية كبيرة لتمويل وإنشاء مشاريع الإستثمار في إنترنت الحزام العريض وإتصالات الآلياف الضوئية وخاصة الألياف العابرة للحدود البرية والبحرية، والإستثمار في شبكة الإستشعار السلكية، ومنشآت خدمات الأقمار الإصطناعية، والجيل الجديد من منشآت شبكة الإتصالات وشبكة الإنترنت ومنشآت إنترنت الآشياء والحوسبة السحابية ومنصات البيانات الكبرى وغيرها من منشآت البنية التحتية المعلوماتية.
"سيقوم مجلس إدارة بنك الإستثمار الآسيوي في المستقبل بتحديد سياسات الأعمال وفقا لحاجيات الدول النامية الأعضاء، ومساعدتها على تعميم الإنترنت وإزالة الفجوة الرقمية وكسر الحواجز المعلوماتية، وتأسيس نمط جديد من النمو الإقتصادي، وتقاسم ثمار التنمية الإقتصادية والإجتماعية."
من جهة أخرى، سيعمل بنك الإستثمار بشكل منظم ومتدرج على تقديم الدعم للإستثمار في المجالات التي تساعد على الربط والتواصل المتبادل في البنية التحتية، بما في ذلك الطرقات والجسور والقنوات المائية والموانئ والطيران وغيرها من مجالات المواصلات، إلى جانب شبكات الكهرباء وأنابيب نقل النفط والغاز وغيرها من مشاريع البنية التحتية الطاقية، ومشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية والطاقة الشمسية، ومشاريع إعادة تدوير النفايات والتدفئة والتبريد،إلخ. كما سيستثمر البنك في مشاريع الري المقتصد للمياه، وغيرها من مشاريع البنية التحتية الزراعية.
كما أشار جين إلى تمسك بنك الإستثمار الآسيوي بمبادئ الشمولية والإنفتاح والعلنية والشفافية، وترحيبه بمختلف حكومات الدول الدول الأعضاء والأجهزة المعنية والشركات الخاصة لمناقشة مشاريع التعاون.
يعد بنك الإستثمار الآسيوي أول بنك متعدد الأطراف ومنفتح تطلقه وتديره الدول الآسيوية النامية بشكل مشترك. وسيعمل البنك على التقيد بمبادئ الفاعلية العالية والتبسيط والشفافية ونظافة المعاملات، وإعتماد القروض والضمانات والإستثمار في الأسهم وغيرها من أشكال التمويل في تطوير البنية التحتية في الدول الآسيوية وتعزيز الإندماج الإقتصادي والإزدهار الإقليمي.
يذكر أنه إلى حد الآن قامت 57 دولة بإمضاء إتفاقيات بين الحكومات، كما توجد عدة إقتصاديات آسيوية وغير آسيوية بصدد تقديم طلبات للإنضمام إلى بنك الإستثمار، الذي أطلق رسميا في 25 ديسمبر 2015 بعد عامين من التحضير.