14 أغسطس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ منذ سنوات طويلة، ظل ما عرف بنساء المتعة في كوريا، ويقصد بهن النساء اللاتي أجبرهن الجيش الياباني خلال إستعماره لشرق آسيا على الخدمة الجنسية، يتظاهرون في كل يوم أربعاء أمام السفارة اليابانية بسيول. وفي 12 أغسطس الجاري، تجمع قرابة الـ1000 شخص أمام السفارة اليابانية بكوريا الجنوبية للإحتجاج على ممارسات الجيش الياباني في ماعرف بـ "نساء المتعة".
وبمناسبة الذكرى السنوية السبعون للإنتصار في الحرب العالمية الثانية، قام مصور وكالة رويترز هيم كيونغ هون بإعداد ملف صور عن قصص معاناة ماسمي بنساء المتعة في الصين وكوريا، اللاتي أجبرهن الجيش اليباني على الخدمات الجنسية.
وتوثق هذه الصور معاناة هؤلاء النساء، والتعذيب الذي تعرضن له أثناء فترة الإحتلال الياباني؛ وإلى اليوم لا تزال هؤلاء النساء منطويات على أنفسهن في آريافهن الفقيرة، ويخشون أن يغادروا الحياة قبل يسمعوا إعتذارا أو يحصلوا على تعويض من اليابان على ما إرتكبته في حقهن خلال الحرب العالمية الثانية.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn