بكين 23 يونيو 2014 / انتقدت الصين مراجعة اليابان اعتذارها عن قضية نساء المتعة فترة الحرب، قائلة انه يكشف اعتزام اليابان التقليل من مدى عدوانية جرائمها.
جاء الانتقاد بعد ان أعربت جمهورية كوريا عن خيبة أملها بشأن نتائج المراجعة التى تضمنت محتوى "يخفي الحقائق ويفسد مصداقية بيان كونو."
مما يذكر ان بيان كونو هو اعتذار رسمي صدر فى عام 1993 عن الأمين العام لمجلس الوزراء السابق يوهى كونو الذى اعترف بان اليابان جندت أكثر من 200 ألف فتاة من الصين وكوريا وجنوب شرق اسيا كنساء متعة خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ خلال مؤتمر صحفي دوري "ان ما يسمى بالمراجعة فضح معارضة اليابان مواجهة التاريخ ومحاولات التقليل من مدى عدوانية جرائم الحرب."
وحثت هوا اليابان على التعامل مع قضية فتيات المتعة باتخاذ إجراء ملموس وتبني موقف مسؤول والابقاء على التزاماتها أمام المجتمع الدولي الذى نص عليه بيان كونو.
وفى فبراير، أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا عن إعادة فحص الأدلة حول كيفية التوصل إلى قرار الاعتذار والحقائق التى يرتكز عليها.
وأعلنت اليابان نتيجة مراجعتها الجمعة الماضي، قائلة انها لن تغير اعتذار 1993. وذكرت النتائج ان حكومة جمهورية كوريا تدخلت فى صياغة بيان كونو.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn