طوكيو 16 أكتوبر 2014 / طالبت الحكومة اليابانية مؤلف تقرير أممي بشأن "نساء المتعة" بحذف جزء من محتوى التقرير تراه طوكيو "مزورا"، بيد أن الطلب رفض اليوم (الخميس).
ونشر رادهيكا كوماراسوامي، وهو محام سريلانكي ومقرر سابق في الأمم المتحدة بشأن العنف ضد المرأة، التقرير في 1996 وانتهى فيه إلى أن الاستبعاد الجنسي في فترة الحرب من جانب اليابان كان انتهاكا للقانون الدولي، وحث طوكيو على الاعتذار والتعويض عن تلك الوحشية.
ووفقا لوكالة أنباء (كيودو) تقدمت الحكومة اليابانية بطلب استند إلى قبول صحيفة يابانية يومية كبرى تقريرها المزور حول القضية المثيرة للجدل. وفي اغسطس، أقرت صحيفة (اساهي شيمبون) ب"الأخطاء الكبرى" في العديد من الدوائر بشأن قضية "نساء المتعة"، وحذفت كافة الروايات التي تعود إلى عقود التي نقلت عن سيجي يوشيدا وهو رجل ياباني ادعى أنه اختطف حوالي 200 سيدة كورية واجبرهن على العمل في بيوت الدعارة اليابانية وقت الحرب. والتقى كوني ساتو، السفير الياباني المسؤول عن حقوق الانسان والقضايا الانسانية، مع كوماراسوامي يوم الثلاثاء في نيويورك، بحسب وكالة كيودو . بيد أن المؤلفة قالت إنها لاترى حاجة لحذف أو تصحيح التقرير، نظرا لأن شهادات يوشيدا تمثل فقط جزءا من الدليل. ان وجود "نساء المتعة"كجزء من الضرواة الوحشية اليابانية وقت الحرب، لا يمكن انكاره. ويقدر المؤرخون ان 200 ألفا من نساء المتعة، معظمهن من الصين وجمهورية كوريا اجبرن على العمل في بيوت الدعارة بالجيش الياباني قبل واثناء فترة الحرب العالمية الثانية. ولايزال اقل من 100 ضحية على قيد الحياة الآن.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn