بكين 22 أكتوبر 2014 / أعربت الصين اليوم (الأربعاء) عن قلقها الشديد حول إنكار الحكومة اليابانية لتجنيد "نساء المتعة "وقت الحرب، وحثت البلاد على إحترام تعهدها بالتفكير في ماضيها العدواني.
وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية إن " إستعباد نساء المتعة هو أحد جرائم الحرب الخطيرة التي أرتكبها الجيش الياباني ضد شعوب الدول التي كانت ضحيته في الحرب العالمية الثانية والتي يوجد دلائل عليها لا يمكن أنكارها."
وجاء تعليق هوا ردا على سؤال يتعلق بكلمة كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا الأخيرة.
ورفض سوجا أمس الثلاثاء أمام لجنة برلمانية اعتراف كبير أمناء مجلس الوزراء السابق يوهي كونو بان الجيش الامبراطوري الياباني كان يستعبد النساء خلال الحرب.
وقال سوجا إن الحكومة اليابانية ترفض هذا الإدعاء ،وحث على بذل الجهود لاستعادة شرف ومصداقية البلاد.
وأضاف سوجا أن الحكومة اليابانية لا تخطط لمراجعة "بيان كونو" الذي صدر عام 1993 ويعترف فيه بتجنيد اليابان لما يربو على 200 ألف امرأة من الصين وكوريا وجنوب شرق آسيا وإجبارهم على الخدمة في بيوت البغاء العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت هوا "إن أي محاولة لإنكار الحقائق والجرائم اليابانية التاريخية ستؤدي إلى نتائج عكسية وستثير الانتباه ازاء محاولة اليابان تغيير الحقائق فيما يتعلق بتاريخها وقت الحرب.
وأضافت هوا "إننا نحث بشكل جدي اليابان على احترام تصريحاتها وتعهداتها السابقة في مواجهة وتأمل تاريخها العدواني.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn