حماس تنفي موافقتها على هدنة لمدة 5 سنوات مع إسرائيل

غزة 9 مارس 2015 / نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين)، تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن موافقتها على تهدئة لمدة خمس سنوات مع إسرائيل مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.

وقال القيادي في حركة (حماس) صلاح البردويل لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن تلك "تقارير كاذبة وباطلة".

وأضاف البردويل، أنه "لا توجد أي اتفاقات بشأن هدنة أو وقف لإطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي ما عدا ما تم التوصل إليه بوساطة مصرية في 26 أغسطس الماضي".

واتهم البردويل إسرائيل، "بانتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عدة مرات كان آخرها قتل البحرية الإسرائيلية لصياد فلسطيني أول أمس السبت قبالة شاطئ غزة.

وكان موقع إعلامي إسرائيلي ذكر في وقت سابق اليوم، ان حركة حماس بعثت برسائل إلى إسرائيل عبر دبلوماسيين على علاقة وثيقة بمحادثات "التهدئة"، تبدي من خلالها موافقتها على وقف اطلاق نار مع اسرائيل لمدة 5 سنوات كمرحلة مبدئية، مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف الموقع، أن حماس طرحت استعدادها لوقف طويل الأمد لإطلاق النار لمدة 15عاما، تلتزم خلال الخمسة أعوام الأولى منها بوقف كامل للعمل العسكري تحت الأرض وفوق الأرض.

وأردف الموقع أن حماس طلبت في مقابل التزامها أن تلتزم إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، بما في ذلك منع الدخول والخروج من القطاع ، والسماح ببناء ميناء ومطار في القطاع.

وأعلنت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل في 26 أغسطس الماضي لإنهاء قتال استمر 50 يوما وخلف مقتل 2140 فلسطينيا مقابل مقتل 71 إسرائيليا.

وبحسب الاتفاق كان من المفترض أن تستكمل المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلا أن مصر أرجأت ذلك على خلفية هجوم على قواتها المسلحة في شبه جيرة سيناء أدى إلى مقتل 30 من جنودها في 25 أكتوبر الماضي.

ويفترض أن يتضمن جدول أعمال الجولة النهائية من المفاوضات غير المباشرة قضايا توسيع منطقة الصيد البحري في قطاع غزة، وإنهاء المنطقة العازلة، وقضايا الميناء والمطار والأسرى.