الزراعة الفلسطينية تقرر إعدام 12 ألف طير في الضفة الغربية بسبب إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور

رام الله 21 يناير 2015 / أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية أنها ستعدم اليوم (الأربعاء)، 12 ألف طير في الضفة الغربية بعد ثبوت إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور (اتشح 5 أن 1).

وقال مدير عام البيطرة في الوزارة عماد مكركر لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنه ثبت إصابة الطيور وأغلبها من نوع الديوك الرومي "الحبش" بعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة وسيتم إعدامها بالكامل.

وذكر مكركر، أنه جرى اكتشاف الطيور المصابة بالفيروس في مزرعة للحبش في جنوب جنين، ومزرعة دجاج بيض في قلقيلية، لتكون الحالة الأولى للفيروس في الأراضي الفلسطينية هذا العام.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات وقائية أهمها فرض حجر بيطري على محافظات جنين وطولكرم وقلقيلية لمنع انتقال الفيروس إلى محافظات أخرى.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء، أنها أوعزت للجهات المختصة في وزارة الزراعة بضرورة المتابعة الحثيثة للقضاء وحصر مرض أنفلونزا الطيور عن طريق إبادة الطيور المصابة وتعويض المزارعين عن الطيور التي ستتم إبادتها حسب الأصول.

من جهتها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع التقارير المخبرية حتى الآن تشير إلى عدم تسجيل أية حالة إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور.

وكانت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أعلنت أن فيروس (اتش 5 ان 1) تسبب في نفوق 15 ألف طائر في مزرعة لتسمين الديوك الرومي (الحبش) جنوبي حيفا في إسرائيل، وأن أكثر من 140 ألف طائر ستعدم بسبب التفشي بينها 61 ألفا في مزرعة قريبة لم تسجل فيها أعراض مرضية.

ويعتبر أنفلونزا الطيور مرضا فيروسيا يستهدف الطيور ولكنه في حالات نادرة ينتقل إلى البشر، ويتسبب به أكثر من 12 نوعا من الفيروسات، وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة خلال فترات هجرة الطيور.