بكين 16 أكتوبر 2022 (شينخوا) قال شي جين بينغ، اليوم الأحد، إن الصين ستركز جهودها على إنشاء نمط تنموي جديد ودفع التنمية العالية الجودة.
وقال شي في تقرير ألقاه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني: " لإنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل، يتعين علينا التمسك باتخاذ دفع التنمية العالية الجودة موضوعا رئيسيا".
وأضاف شي: "لا بد لنا من تطبيق الفكر التنموي الجديد بصورة كاملة وسديدة وشاملة، والتمسك باتجاه الإصلاح في اقتصاد السوق الاشتراكي والانفتاح العالي المستوى على الخارج، وتعجيل إنشاء نمط تنموي جديد يتخذ الدورة الاقتصادية الكبرى المحلية قواما له ويتميز بالتعزيز المتبادل بين الدورتين الاقتصاديتين المحلية والدولية".
وأوضح شي أن الصين ستعمل على ضمان الدمج العضوي بين تنفيذ إستراتيجية توسيع الطلب المحلي وتعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، منوها إلى جهود البلاد في زيادة القوة المحركة المولدة داخليا للدورة الاقتصادية الكبرى المحلية وموثوقيتها، وترقية جودة الدورة الاقتصادية الدولية ومستواها.
وقال شي إن البلاد ستقوم بتسريع بناء المنظومة الاقتصادية الحديثة.
واستطرد شي أن الصين ستركز الجهود على زيادة الإنتاجية الشاملة العناصر، والسعي بجد لرفع مرونة سلاسل الصناعة والتوريد ومستوى سلامتها، وتكثيف الجهود لتعزيز التنمية الاندماجية بين الحضر والريف والتنمية المنسقة بين الأقاليم، إلى جانب دفع تحقيق الارتقاء النوعي الفعال والنمو الكمي المعقول اقتصاديا.
وأشار شي إلى أنه سيتم بذل الجهود في بناء نظام اقتصاد سوق اشتراكي رفيع المستوى، قائلا: " سوف نظهر الدور الحاسم للسوق في تخصيص الموارد بصورة تامة، ونذكي دور الحكومة بشكل أفضل".
وقال شي إن الصين ستركز الجهود على بناء نظام صناعي حديث، مع خطوات للسعي نحو دفع عملية التصنيع من الطراز الجديد، وتسريع بناء دولة قوية من حيث التصنيع والجودة وطيران الفضاء والنقل والخدمات السيبرانية إضافة إلى بناء الصين الرقمية.
ومن أجل دفع عملية النهوض بالأرياف قُدما على نحو شامل، ستتمسك الصين بمنح الأولوية لتنمية الزراعة والمناطق الريفية، وتعمل على تمتين أساس الأمن الغذائي من جميع الأوجه.
كما شدد شي على ضرورة تعميق تنفيذ إستراتيجية التنمية الإقليمية المنسقة والإستراتيجيات الإقليمية المهمة، وإستراتيجية المناطق الوظيفية الرئيسية، وإستراتيجية الحضرنة الجديدة النمط.
وأشار شي إلى أنه سيتم الدفع قُدما بالانفتاح العالي المستوى على الخارج، وأن الصين ستمضي بخطى ثابتة في توسيع الانفتاح المؤسسي الذي يشمل القواعد واللوائح والإدارة والمعايير، وتحفز التنمية العالية الجودة للبناء المشترك لـ"الحزام والطريق".