الفصائل الفلسطينية توقع على إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام

/مصدر: شينخوا/  2022:10:14.08:57

الجزائر 13 أكتوبر 2022 (شينخوا) وقعت الفصائل الفلسطينية اليوم (الخميس) بالعاصمة الجزائر على "إعلان الجزائر" من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام برعاية جزائرية.

وحضر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر مراسم توقيع إعلان المصالحة.

ووقع على إعلان الجزائر 14 فصيلا فلسطينيا على رأسهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي مثلها القيادي في الحركة عزام الأحمد والذي تعهد بأن تكون فتح أول المنفذين لإعلان الجزائر.

كما وقع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على إعلان الجزائر.

ونص الإعلان على "الإسراع" بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في مدة أقصاها عام بداية من التوقيع على إعلان الجزائر.

كما نص على توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية والتزام القوى الفلسطينية بتطوير المقاومة الشعبية وتوسيعها وعلى حق الشعب الفلسطيني في المقاومة "بأشكالها كافة".

ونص إعلان الجزائر أيضا على انتخاب المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل بمشاركة جميع القوى الفلسطينية في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على الإعلان.

وفي هذا الصدد، أشار الإعلان الذي تلاه سفير فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة إلى استعداد الجزائر لاستضافة انعقاد المجلس.

وأكد إعلان الجزائر على اعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى السياسية بما في ذلك عن طريق الانتخابات واتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الإنقسام.

وأشار الإعلان إلى تولي فريق عمل جزائري عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ إعلان المصالحة بالاتفاق مع الجانب الفلسطيني على أن تدير الجزائر عمل الفريق.

وقد اجتمعت الفصائل الفلسطينية على مدار اليومين الماضيين بالعاصمة الجزائر لبحث إنهاء الإنقسام المستمر منذ 15 عاما بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة، فيما فشلت عدة تفاهمات في تحقيق المصالحة.

وأعلن الرئيس الجزائري في 6 ديسمبر الماضي خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجزائر أن بلاده ستستضيف لقاء جامعا يضم الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن يكون لقاء الفصائل الفلسطينية مقدمة للوحدة العربية من خلال القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في 1 و 2 نوفمبر المقبل.