الصين وكينيا تتفقان على مواصلة تعزيز التعاون

بكين 15 يونيو 2022 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأربعاء)، محادثة هاتفية مع سكرتيرة مجلس الوزراء الكيني للشؤون الخارجية رايشيل أومامو، حيث تعهد الجانبان بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي.

وفي إشارته إلى أن كينيا شريك استراتيجي وتعاوني شامل للصين، قال وانغ إن العلاقات الصينية-الكينية دخلت أفضل فترة في التاريخ بفضل توجيه رئيسي البلدين، حيث تعمقت الثقة السياسية المتبادلة، ويمثل التعاون العملي أبرز مظاهر التعاون بين الصين وإفريقيا.

وأعرب وانغ عن تقدير الصين لدعم كينيا القوي في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين، واستعدادها للعمل مع كينيا لتسريع تنفيذ نتائج المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، مضيفا أنه يأمل أن تعمل كينيا على ضمان سلامة المؤسسات والمشاريع الصينية والموظفين الصينيين فيها.

وقال وانغ إن العالم يواجه تحديات خطيرة مختلفة، بل يواجه حتى خطر الانقسام، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس الأحادية والهيمنة باسم التعددية والديمقراطية، وتقوض الآليات القائمة والنظام الدولي.

وقال إن كينيا، كدولة إفريقية رئيسية ذات تأثير كبير، لعبت دائما دورا بناء في الساحة الدولية.

وأكد أن الصين مستعدة للعمل مع كينيا للدفاع بقوة عن التعددية وممارستها، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية، والتمسك بالأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مضيفا أن الجانب الصيني يتطلع إلى مشاركة كينيا في مبادرة التنمية العالمية.

وقالت أومامو إن العلاقات الكينية-الصينية ذات أهمية استراتيجية ووضعت نموذجا للمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وأضافت أومامو أن الصين شريك استراتيجي مهم لإفريقيا، موضحة أن كينيا والدول الإفريقية الأخرى ترغب في العمل مع الصين لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه في المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى فوكاك.

وقالت إن كينيا تدعم مبادرة التنمية العالمية، وتقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الصين لتقديم مساهمات أكبر في تحقيق التنمية والازدهار في العالم.

وأوضحت أن كينيا تقدر بصدق دعم الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كينيا، وستواصل اتخاذ تدابير فعالة لضمان سلامة المؤسسات والمشروعات الصينية والعاملين الصينيين في كينيا.

كما قالت أومامو إن كينيا تؤمن بأنه يتعين على المجتمع الدولي تعزيز التضامن والتعاون، لا سيما في مساعدة الدول النامية على التغلب على تأثير جائحة كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن وتعزيز التعافي الاقتصادي.