نيويورك 14 يونيو 2022 (شينخوا) شهد المشهدان السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة تحولات هائلة بين اختراق ووترجيت قبل 50 عاما ولجنة الكونجرس التي تحقق حاليا في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، حسبما أفادت ((ستار تريبيون))، أكبر صحيفة تصدر في ولاية مينيسوتا الأمريكية، الأسبوع الماضي.
خلال فترة ووترجيت، كان الناس لا يزالون يثقون في الحكومة الفيدرالية. أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث الأسبوع الماضي أنه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، اعتقد 77 بالمئة من الأمريكيين أن الحكومة الفيدرالية تفعل "ما هو صائب" دائما أو في معظم الأوقات، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 20 بالمئة اليوم.
كما انهارت الثقة في مؤسسات أخرى، مثل وسائل الإعلام الإخبارية الوطنية. وقال دوجلاس برينكلي، أستاذ التاريخ في جامعة رايس "عندما تصل إلى المستوى الوطني للصحافة، لا يثق الناس ولا يؤمنون بالصحف العامة والمجلات، إنه نوع من العثور على الصحافة المتخصصة التي تناسب ميولك".
وقال برينكلي إن ووترجيت وحادث 6 يناير يدوران حول "إساءة استخدام السلطة، ويتعلق الأمر بفساد رؤسائنا، وربما النشاط الإجرامي في كلا الحادثين"، وفقا لمقال برينكلي بعنوان "أوجه التشابه والاختلاف بين حقبتي ووترجيت و6 يناير".