بكين 25 مايو 2022 (شينخوا) منذ عقود من الزمن، تتبع الحكومة الصينية نهجا يتمحور حول الشعب فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان وتنفذ بجدية المبدأ الدستوري المتمثل في احترام حقوق الإنسان وحمايتها، وبالتالي حققت إنجازات تاريخية.
وسعيا منها إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان، تعطي الدولة الأكثر تعدادا للسكان في العالم الأولوية لحقوق الناس في الكفاف والتنمية، وهي حقوق الإنسان الأولية والأساسية.
تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ، قضت الصين على الفقر المدقع واقترحت سلسلة من المبادرات لتقوية التعاون وتعزيز التنمية المشتركة في جميع أنحاء العالم، لتشق طريقا لتنمية حقوق الإنسان يتسق مع اتجاه العصر ويحمل سمات صينية متميزة، وتقدم بهذا مساهمة كبيرة لتقدم حقوق الإنسان في الصين وللقضية الدولية لحقوق الإنسان.
وقد طرح الرئيس شي، في مناسبات عدة، أفكاره ورؤيته حول كيفية حماية حقوق الإنسان بشكل أفضل وتحسين الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان. وفيما يلي بعض النقاط البارزة التي وردت في تصريحاته في هذا الصدد.
-- 10 ديسمبر 2018
في رسالة تهنئة بعث بها إلى ندوة أقيمت في بكين بمناسبة الذكرى الـ70 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قال الرئيس شي إن الحزب الشيوعي الصيني اتخذ دائما من التنمية البشرية هدفا له، وإن مئات الملايين من الصينيين تحسنت مستوياتهم المعيشية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، لا سيما خلال العقود الأربعة الماضية من الإصلاح والانفتاح.
وذكر الرئيس شي أن الصين تتمسك برؤية تتمحور حول الشعب في مجال حقوق الإنسان، وتعتبر الحق في الكفاف والتنمية من حقوق الإنسان الأولية والأساسية، وتعمل من أجل تحقيق تنمية منسقة لحقوق الشعب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
-- 8 سبتمبر 2020
خلال اجتماع عُقد في بكين للإشادة بنماذج يحتذى بها في مكافحة الصين لجائحة كوفيد-19، قال الرئيس شي إن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اعتمدت إجراءات استثنائية للتصدي لحادث الجائحة الاستثنائي، وأصرت على إعطاء الأولوية لحياة الناس وصحتهم.
وذكر الرئيس شي أنه لم يُدخر أي جهد فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح، سواء كان رضيعا عمره 30 ساعة أو شخصا معمرا، وهو ما يعكس مفهوم الحزب الشيوعي الصيني المتمثل في ممارسة الحوكمة من أجل الشعب.
وأضاف "نحن على استعداد للقيام بكل ما يلزم لحماية حياة الناس!".
-- الأول من يوليو 2021
في كلمة ألقاها في احتفال أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني في بكين، دعا الرئيس شي إلى تطوير الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية، وحماية الإنصاف والعدالة الاجتماعيين، وحل أوجه الخلل وأوجه القصور في التنمية والصعوبات والمشكلات الأكثر إلحاحا التي تشكل شاغلا كبيرا للشعب.
وقال إنه "من خلال القيام بذلك، سنحقق المزيد من التقدم الملحوظ والجوهري نحو تحقيق تنمية بشرية شاملة ورخاء مشترك للجميع".
-- 21 سبتمبر 2021
خلال المناقشة العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس شي المجتمع الدولي إلى أن يظل ملتزما بنهج يتمحور حول الشعب.
وقال الرئيس شي "يتعين علينا حماية سبل عيش الشعب وتحسينها وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال التنمية، والتأكد من أن التنمية هي من أجل الشعب وبالاعتماد على الشعب، وأن ثمارها يتقاسمها أبناء الشعب".
"ينبغي علينا مواصلة عملنا حتى يكون لدى الناس شعور أكبر بالسعادة والاستفادة والأمن، وتحقيق تنمية شاملة"، حسبما أشار.
-- 8 ديسمبر 2021
في رسالة تهنئة بعث بها إلى منتدى حقوق الإنسان بين دول الجنوب لعام 2021 الذي عُقد في بكين، قال الرئيس شي إن حقوق الإنسان هي رمز لتقدم الحضارة الإنسانية، وإن وضع الشعب في المقام الأول وجعل تطلع الناس إلى حياة أفضل هدفا هو مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول.
وشدد الرئيس شي على أن الحزب الشيوعي الصيني حزب سياسي يحترم حقوق الإنسان ويحميها، مضيفا أن الصين ملتزمة بنهج يتمحور حول الشعب، وتضع مصالح الشعب في الصدارة والمركز، وتنهض بحقوق الإنسان من خلال التنمية، وتعزز الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية.
وقال إن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول النامية للمضي قدما بالقيم المشتركة للإنسانية، وممارسة التعددية الحقيقية، والمساهمة بالحكمة والقوة في التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان".
-- 25 فبراير 2022
خلال ترؤسه جلسة دراسة جماعية للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، دعا الرئيس شي إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بحقوق الإنسان واحترامها وحمايتها ودفع تنمية قضية حقوق الإنسان في الصين بشكل أفضل في الوقت الذي تشرع فيه البلاد في رحلة جديدة لبناء صين اشتراكية حديثة على نحو شامل.
وحث الرئيس شي على بذل المزيد من الجهود لتحقيق آمال الشعب في حياة أفضل وعالية الجودة، وتلبية احتياجات الشعب المتزايدة لممارسة الحقوق القانونية في مختلف الجوانب.
وشدد أيضا على ضرورة العمل بنشاط على تعزيز الحوكمة العالمية في مجال حقوق الإنسان، والتمسك بالقيم المشتركة للبشرية، والنهوض بالحوكمة العالمية لحقوق الإنسان في اتجاه أكثر عدلا وإنصافا ورشدا وشمولا.