مكتب مفوض الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ يدين اتهامات بيلوسي بشأن إنفاذ القانون في هونغ كونغ

هونغ كونغ 14 مايو 2022 (شينخوا) أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (السبت) عن رفضه الشديد لمقال مضلل نشرته رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في صحيفة ((واشنطن بوست)).

وعمل المقال على تشويه إجراءات إنفاذ القانون المشروعة لدى شرطة هونغ كونغ بحق المشتبه في تعريضهم الأمن الوطني للخطر، بل وهاجم قانون الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ وكذلك سياسات الحكومة الصينية تجاه المنطقة.

وقال متحدث باسم المكتب "نحث نانسي بيلوسي على سحب 'يدها السوداء' على الفور من شؤون هونغ كونغ والتوقف عن استخدام هونغ كونغ لاحتواء الصين".

وأشار المتحدث إلى أن سيادة القانون حجر زاوية لازدهار هونغ كونغ واستقرارها، وأن مجتمع هونغ كونغ يلتزم بسيادة القانون.

وأضاف أن الأفراد المعنيين يُشتبه في تواطؤهم مع دول أجنبية أو قوى خارجية لتعريض الأمن الوطني الصيني للخطر، مشيرا إلى أن إجراءات إنفاذ القانون لدى شرطة هونغ كونغ تعد بمثابة ضرب من العدالة التي تساعد في حماية الأمن الوطني وسيادة القانون في هونغ كونغ، ولا تحتمل أي تدخل خارجي.

وأشار المتحدث إلى أنه منذ تطبيق قانون الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ، شهدت المنطقة استعادة النظام العام ودعم سيادة القانون وعودة التنمية إلى المسار الصحيح وحماية الحقوق والحريات القانونية لسكان المنطقة، إلى جانب تمتع المستثمرين الأجانب في هونغ كونغ ببيئة أعمال أكثر أمانا واستقرارا وقابلية للتنبؤ بها.

تتدخل بيلوسي، التي وصفت ذات مرة العنف الأسود في هونغ كونغ بأنه "مشهد جميل" لكنها أدانت بشدة أعمال الشغب في الكابيتول في الولايات المتحدة، مرة أخرى في شؤون هونغ كونغ بحجة "حقوق الإنسان" و"الحرية"، ما يكشف ازدواجية المعايير والنفاق تجاه شؤون هونغ كونغ.

وأكد المتحدث أنه لا يمكن إعاقة الاتجاه التاريخي لهونغ كونغ لتصحيح الأخطاء، ولا يمكن إيقاف تجديد شباب الأمة الصينية.

وحث المكتب بيلوسي والسياسيين الأمريكيين الآخرين على الاعتراف بالحقيقة واحترام سيادة الصين والالتزام بمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، والتوقف الفوري عن دعم القوى المعادية للصين في هونغ كونغ والتدخل في الشؤون الداخلية للصين، بما في ذلك شؤون هونغ كونغ.

وقال المتحدث "أي عمل من أعمال التدخل والتخريب سيكون مآله الفشل. هذا قانون تاريخي لا يمكن لأحد تغييره".