طهران 5 أبريل 2022 (شينخوا) قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الثلاثاء) إن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة وسط مفاوضات نزيهة في فيينا بشأن استعادة الاتفاق النووي المبرم عام 2015، يشير إلى سوء نية واشنطن وعدم جديتها في المحادثات.
صرح بذلك المتحدث علي بهادوري جهرمي في مؤتمر صحفي أسبوعي، موضحا أن فرض مثل هذه الأنواع من العقوبات يشير بوضوح إلى العداء الأمريكي تجاه الشعب الإيراني، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ((إرنا)).
في 30 مارس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وكيل مشتريات يعيش في إيران وشبكة شركاته بسبب تقديمها المساعدة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات الجديدة تستهدف الشركات التي اشترت مواد متعلقة بالوقود الصاروخي الباليستي لوحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني، مسؤولة عن بحث وتطوير الصواريخ الباليستية.
في اليوم التالي، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، العقوبات المفروضة مؤخرا باعتبارها علامة أخرى على سوء نية واشنطن تجاه الأمة الإيرانية، قائلا إن هذه الخطوة تظهر أن أمريكا لن تفوت أي فرصة لممارسة الضغط على البلاد.
انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، أو الاتفاق النووي الإيراني، في مايو 2018.
ومنذ أبريل 2021، عُقدت عدة جولات من المحادثات في العاصمة النمساوية بين إيران والأطراف المتبقية في الاتفاق،وهي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإحياء الاتفاق.
وتصر إيران على الحصول على ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المقبلة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وتدعو إلى رفع العقوبات بطريقة يمكن التحقق منها.