واشنطن 3 أبريل 2022 (شينخوا) ذكر مقطع فيديو حذفته فيسبوك مؤخرا أنه "بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، سعت الولايات المتحدة إلى ترسيخ تفوقها العالمي. وفي الحروب التي لا حصر لها التي دارت في العراق ويوغوسلافيا وأفغانستان والعديد من البلدان الأخرى، كان يجب القضاء على أي تهديد للهيمنة الأمريكية".
وقال الفيديو المحذوف، وفقا للتقرير الذي نُشر على موقع الاشتراكية العالمية على الإنترنت يوم الأربعاء، إن "الشعب الأوكراني تجري التضحية به كبيادق من أجل دفع مواجهة الناتو مع روسيا. هذه المواجهة ... تتصاعد الآن بكثافة فائقة".
فقد حذفت فيسبوك في الأسبوع الماضي الفيديو الذي يعارض دور ألمانيا في الصراع الروسي الأوكراني ونشره حزب المساواة الاشتراكي الألماني. ولم ترد فيسبوك بعد على طلب الحصول على تفسير الذي تقدم به الحزب.
وذكر التقرير إن حذف الفيديو هو "عمل من أعمال الرقابة السياسية الموجهة ضد أي شخص يعارض الحرب والنزعة العسكرية".
وأشار التقرير إلى أن شركات التكنولوجيا تتعاون بشكل وثيق مع الحكومات وأجهزة الدولة التابعة للقوى الإمبريالية الكبرى.
كما ألمح التقرير إلى أن جوجل أعلنت في عام 2017 أنها ستعطي الأفضلية لـ"المصادر الموثوقة" في نتائج البحث والمواقع الاشتراكية والمناهضة للحرب.